responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 50

[ورويت [١] متابعتهم إياه من وجه آخر.

أخبرناه أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا أبو القاسم أحمد بن محمّد الخليلي ، أنا أبو الفضل علي بن أحمد الخزاعي ، أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، نا عيسى بن أحمد العسقلاني ، نا عبد الله بن وهب ، أخبرني ابن عياش ، عن سليمان بن سليم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال :

جاءت أميمة بنت رقيقة إلى النبي 6 تبايعه على الإسلام ، فقال لها رسول الله 6 : «نبايعك على ألّا تشركي بالله شيئا ، ولا تسرقي ، ولا تزني ، ولا تقتلي ولدك ، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى» [١٣٧١٥].

وأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي [٢] ، أنا خلف بن الوليد ، نا ابن عياش ، عن سليمان بن سليم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال :

جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله 6 تبايعه على الإسلام فقال : «أبايعك على ألا تشركي بالله شيئا ، ولا تسرقي ، ولا تزني ، ولا تقتلي ولدك ، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ، ولا تنوحي ، ولا تبرّجي تبرّج الجاهلية الأولى» [١٣٧١٦].

أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو الحسن الحربي ، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار.

ح وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنبأ أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى الموصلي.

قالا : نا يحيى بن معين ، نا حجاج ، عن ابن جريج ، قال : حدثتني حكيمة [٣] بنت أميمة ، عن أميمة أمّها :

أن النبي 6 كان يبول في قدح من عيدان ، ثم يوضع تحت سريره ، فجاء فأراده ، فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه ـ لأم حبيبة جاءت معها من


[١] الخبر التالي سقط من الأصل ، واستدرك عن المطبوعة.

[٢] رواه أحمد بن حنبل في المسند ٢ / ٦٣٣ رقم ٦٨٦٥ طبعة دار الفكر.

[٣] بالأصل : حليمة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست