responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 38

ذلك الشّجب فدهنته فطويته ، يسقى [١] فيه المريض ، ويشرب منه في الحين رجاء البركة.

قال محمّد بن عمر : الشّجب : القربة تخرز من أسفلها ويقطع رأسها إذا خلقت ، شبه الدلو العظيم ، وقد شهدت أم عامر الأشهلية خيبر مع رسول الله 6.

٩٢٩٨ ـ أسماء امرأة كانت في عصر أم الدّرداء

حكى عنها أبو عبد رب الزاهد.

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أبو سعيد [٢] عبد الرّحمن بن أحمد بن عمر بن يزيد الصفّار إجازة ، نا جدي أبو بكر عبد الله بن أحمد بن القاسم.

ح وأنبأنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شاذان الأعرج ، إجازة ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن محمّد المقرئ.

قالا : أنا إبراهيم بن محمد بن الحسن بن نصر بن عثمان ، نا محمّد بن يعقوب بن خبيب ، نا أبو مسهر ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن أبي عبد رب قال :

أمرتني أم الدّرداء أن أبيع لها جارية فبعتها من امرأة يقال لها أسماء ، فلم تلبث أن أصابها [٣] طاعون فهلكت ، فقالت : لا تأخذ منها شيئا ، فلقيتها فأخبرتها ، فقالت : الله إن كانت أم الدّرداء غنية تريد أن تكون أولى بالأجر مني ، لا أفعل ، فما زلت أمشي بينهما ، حتى أصلحت بينهما على النصف من الثمن.

٩٢٩٩ ـ آمنة ـ ويقال أمة ـ بنت سعيد بن العاص

ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس

كانت زوج خالد بن يزيد بن معاوية ، فطلّقها ، فتزوجها الوليد بن عبد الملك ، لها ذكر.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب [٤] ، وأبو عبد الله ، ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، قال :

وولد خالد بن يزيد بن معاوية : سعيدا ، وأمّه آمنة بنت سعيد بن العاص ، وأمّها أم


[١] في طبقات ابن سعد : فكنا نسقي منه المريض.

[٢] كذا وردت بالأصل ، وكناه الذهبي : «أبا سعد» راجع ترجمته في سير الأعلام (١٣ / ٣٨١ ت ٤٠٠٥) ط دار الفكر.

[٣] بعدها بياض بالأصل أكثر من نصف السطر ، والكلام متصل في المطبوعة ، والمختصر ، والمعنى واضح ومكتمل.

[٤] «وأبو غالب» مكرر بالأصل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست