responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 240

يسقط بينك وبينه مئونة التحفظ ، ثم سألته ثانية لمن أصحب من الناس؟ قال : لمن إذا أذنبت أنت تاب هو ، وإذا مرضت [١] عادك ؛ وسئل مرة أخرى : لمن أصحب من الناس؟ قال : لمن يعلم منك ما يعلمه الله منك ، فتأمنه على ذلك.

٩٣٧١ ـ سيدة بنت عبد الله امرأة أبي الحسين البلّوطي

حكت عن أستاذ زوجها أبي إسحاق إبراهيم بن حاتم بن مهدي البلوطي [٢].

حكى عنها علي الحنائي.

قرأت بخط أبي الحسن الحنائي ، سمعت سيدة [٣] ابنة عبد الله امرأة أبي الحسين البلوطي تقول : سمعت أبا إسحاق البلوطي يحرص على قراءة سورة القدر.

حرف الشين

٩٣٧٢ ـ شارزما بنت جعفر أمة العزيز الديلمية

قدمت دمشق ، وحدّثت عن أبي عبد الله بن مندة.

روى عنها عبد العزيز بن أحمد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أخبرتنا أمة العزيز شارزما ابنة جعفر الديلمية قدمت علينا قراءة عليها قالت : نا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق ، أنا يحيى بن مندة [٤] ، نا عبد الله بن يعقوب بن إسحاق ، نا محمّد بن أبي يعقوب الكرماني ، نا حسان بن إبراهيم ، عن سعيد بن مسروق ، عن سعيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم قال : دخلنا عليه ، فقلنا له : لقد رأيت خيرا ، صاحبت رسول الله 6 وصلّيت خلفه ، قال : لقد رأيته ولقد خشيت انما أخرت لشرّ ما حدثتكم فاقبلوا [٥] ، وما سكتّ عنه فدعوه ، قال : قام فينا رسول الله 6 بواد بين مكة والمدينة يدعى خمّ [٦] وقال : «إنّما أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ألا وإنّي تارك


[١] في «ز» : مرض.

[٢] تقدمت ترجمته في تاريخ دمشق ٦ / ٣٧٧ رقم ٣٨٧ طبعة دار الفكر.

[٣] وجاء ذكرها في خبر في هذه الترجمة ، ومما جاء في سند الخبر : وقرأت بخط أبي الحسن علي بن محمد الحنائي سمعت فاطمة بنت عبد الله زوجة أبي الحسين البلوطي تقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن حاتم البلوطي ٦ / ٣٨٠.

[٤] أقحم بعدها بالأصل : «نا عبد الله بن يعقوب ، أنا يحيى بن منده» والمثبت يوافق رواية «ز».

[٥] كذا بالأصل و «ز».

[٦] خم : واد بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير ، يسمى : غدير خم ، راجع معجم البلدان.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست