امرأة جزلة ، كانت مع أخيها الحسين بن علي حين قتل ، وقدم بها على يزيد بن معاوية مع أهلها.
وحدّثت عن أمّها فاطمة بنت رسول الله 6 ، وأسماء ابنة عميس ، ومولى للنبي 6 اسمه طهمان ، أو ذكوان.
روى عنها : محمّد بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، وبنت أخيها فاطمة بنت الحسين بن علي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا علي بن محمّد بن أحمد ابن كيسان ، أنا يوسف بن يعقوب القاضي ، نا أبو الربيع ، نا شريك ، عن عطاء بن السائب قال [٣] : دلني أبو جعفر على امرأة يقال لها زينب بنت علي أو من بنات علي ، قالت : حدثني مولى للنبي 6 يقال له طهمان ـ أو ذكوان ـ أن النبي 6 قال : «إنّ الصدقة لا تحل لمحمّد ، ولا لآل محمّد ، وإنّ مولى القوم منهم»[١٣٧٤١].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر بن القشيري ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
[١] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن «ز».
[٢] ترجمتها في نسب قريش للمصعب ص ٤١ وجمهرة ابن حزم ص ١٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ٨ / ٤٦٥ والإصابة ٤ / ٣٢١ ومروج الذهب ٣ / ٧٨ وأنساب الأشراف ٢ / ٣٢٥ و ٢ / ٤١١ (ط. دار الفكر).
[٣] الخبر رواه ابن حجر في الإصابة ١ / ٤٨٣ في ترجمة ذكوان مولى رسول الله 6. ولم يسمها ، : بنت علي. وأسد الغابة ٢ / ١٦ في ترجمته أيضا ، ولم يسمها أيضا.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 69 صفحه : 174