responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 130

إلى المدينة ، فبلغ ذلك خالدا فطلبها ومعه عبيد الرّاعي النّميري ، فأدركها في المنصف [١] بعد يوم وليلة ، فحلف لها أن لا يقربها حتى تحلّ ، وقال في ذلك [٢] :

أحنّ إلى بيت الزّبير وقد علت

بي [٣] العيس خرقا من تهامة أو نقبا [٤]

إذا نزلت ماء [٥] تحبّب أهله

إلينا وإن كانت مسابقة [٦] حربا

وإن نزلت ماء وكان قليبها [٧]

مليحا [٨] وجدنا شربه باردا عذبا

فإن تسلمي أسلم وإن تتنصّري

تخطّ رجال بين أعينهم صلبا

قيل : إنّ عبد الملك ذكر له هذا البيت ، فقال خالد : على قائله لعنة الله يا أمير المؤمنين. يعني :

إن تسلمي أسلم وإن تتنصّري [٩]][١٠]

٩٣٣٩ ـ رملة [١١] بنت أبي سفيان صخر

ابن حرب بن أمية بن عبد شمس أم حبيبة [١٢]

أم المؤمنين زوج النبي 6.


[١] المنصف يعني من الطريق نصفه.

[٢] الأبيات في الأغاني ١٧ / ٣٤٤ ومعجم الأدباء ١١ / ٤١.

[٣] في المصدرين : بنا.

[٤] الخرق : الفلاة الواسعة ، والنقب : الطريق في الجبل.

[٥] في المصدرين : أرضا.

[٦] في المصدرين : منازلها.

[٧] في المصدرين : وإن نزلت ماء وإن كان قبلها.

[٨] المليح : الملح ضد العذب.

[٩] نفى خالد بن يزيد أن يكون قائله ، لما سأله عبد الملك : تنصرت يا خالد؟ وقد أنشده البيت.

[١٠] إلى هنا انتهى ما استدركناه عن مختصر ابن منظور ، نعود بعدها إلى ترجمة رملة بنت أبي سفيان ، بالأصل المعتمد النسخة السليمانية (س) ، والنسخة الأزهرية المرموز لها بحرف «ز» حيث تبدأ تراجم النساء فيها من بداية ترجمة رملة بنت أبي سفيان.

[١١] كتب قبلها في «ز» : بسم الله الرحمن الرحيم ، صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما.

[١٢] ترجمتها في نسب قريش للمصعب ص ١٢٣ وجمهرة ابن حزم ص ١١١ والإصابة ٤ / ٣٠٥ وأسد الغابة ٦ / ١١٥ وتهذيب الكمال ٢١ / ٣٣٢ وتهذيب التهذيب ٦ / ٥٩٤ وسير أعلام النبلاء (٣ / ٥٣٧ ت ١٥١) ط دار الفكر وطبقات ابن سعد ٨ / ٩٦ والجرح والتعديل ٩ / ٤٦١ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤١ ـ ٦٠) ص ١٣٢ وانظر بهامشه أسماء مصادر كثيرة ترجمت لها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست