responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 119

٩٣٣٦ ـ رباب بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر

ابن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة الكلبيّة

زوج الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، وأمّ ابنته سكينة [١]. كانت فيمن قدم به من آل الحسين دمشق بعد قتله على يزيد ؛ وذكرها الحسين 7 في شعر له.

قال عوف بن خارجة [٢] :

إني عند عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه في خلافته إذ أقبل رجل أصعر [٣] يتخطّى رقاب الناس حتى قام بين يدي عمر ، فحيّاه تحيّة الخلافة ، فقال عمر : ما أنت؟ فقال : امرؤ نصرانيّ ، وأنا امرؤ القيس بن عديّ الكلبيّ ، فلم يعرفه عمر ، فقال له رجل من القوم : هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهليّة يوم فلج [٤] ، فما تريد؟ قال : أريد الإسلام ، فعرض عليه ، فقبله ثم دعا له برمح ، فعقد له على من أسلم [٥] من قضاعة. قال : فأدبر الشيخ واللواء يهتزّ على رأسه. قال عوف بن خارجة : ما رأيت رجلا لم يصلّ سجدة أمّر على جماعة من المسلمين قبله.

قال : ونهض عليّ بن أبي طالب ومعه ابناه الحسن والحسين : من المجلس حتى أدركه ، فأخذ برأسه [٦] فقال : أنا عليّ بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله 6 وصهره ، وهذان ابناي من ابنته ، وقد رغبنا في صهرك فأنكحنا ، قال : قد أنكحتك يا عليّ المحياة بنت امرئ القيس ، وأنكحتك يا حسن سلمى بنت امرئ القيس ، وأنكحتك يا حسين الرّباب بنت امرئ القيس.

وهي التي يقول فيها الحسين 7 [٧] :


[١] سكينة لقب ، واسم سكينة أميمة ، وقيل : أمينة ، وقيل : آمنة والأخير هو الأقرب وسميت به باسم آمنة بنت وهب أم رسول الله 6 ، قاله أبو إسحاق المالكي.

[٢] الخبر في الأغاني ١٦ / ١٤٠ ـ ١٤١.

[٣] في الأغاني : رجل أفحج أجلى أمعر. والصعر التصعر : ميل في الوجه ، أو في أحد الشقين ، فهو أصعر (القاموس).

[٤] فلج : ماء. كما في الأغاني ، وانظر معجم البلدان ٤ / ٢٧١ وانظر عن يوم فلج الأغاني ١٥ / ٢٢ ـ ٢٣.

[٥] في الأغاني : على أن من أسلم بالشام من قضاعة.

[٦] كذا في المختصر ، وفي الأغاني : فأخذ بثيابه.

[٧] الأبيات في الأغاني ١٦ / ١٣٩ و ١٤٠.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست