responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 94

روى عنه محمّد بن بكير الغساني.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد [١] ، أنا محمّد بن عمر ، نا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن محمّد بن بكير الغساني عن قومه غسان [٢] قالوا : قدمنا على رسول الله 6 في رمضان سنة عشر ، المدينة ، ونحن ثلاثة نفر ، فنزلنا دار رملة بنت الحارث ، فإذا وفود العرب كلهم مصدّقون بمحمّد 6 ، فقلنا فيما بيننا : أترانا شرّ من [يرى من][٣] العرب؟! ثم أتينا رسول الله 6 فأسلمنا وصدّقنا وشهدنا أن ما جاء به حق ، ولا ندري أيتبعنا قومنا أم لا ، فأجازهم رسول الله 6 بجوائز وانصرفوا راجعين ، فقدموا على قومهم فلم يستجيبوا لهم ، فكتموا إسلامهم حتى مات منهم رجلان مسلمين ، وأدرك واحد منهم عمر بن الخطاب عام اليرموك فلقي أبا عبيدة فخبّره بإسلامه ، فكان يكرمه.

٩٠٥١ ـ رجل من الأزد من أصحاب النبي 6

وفد على معاوية وأظنه عمرو بن مرة الجهني.

روى عنه أبو الشّمّاخ الأزدي.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنا أبو علي الحسن بن علي ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي [٤] ، نا معاوية بن عمرو ، وأبو سعيد ، قالا : نا زائدة ، نا السائب بن حبيش الكلاعي ، عن أبي الشّمّاخ الأزدي ، عن ابن عمّ له من أصحاب النبي 6 أتى معاوية فدخل عليه فقال : سمعت رسول الله 6 يقول : «من ولي أمرا من أمر الناس ، ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم أو ذوي [٥] الحاجة ، أغلق الله دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها» [١٣٦٥٦].

أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفر بن القشيري ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.


[١] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩ تحت عنوان وفد غسان.

[٢] بالأصل : من غسان.

[٣] زيادة لازمة للإيضاح عن ابن سعد.

[٤] رواه أحمد بن حنبل في المسند ٥ / ٣١٥ رقم ١٥٦٥١ طبعة دار الفكر.

[٥] في المسند : ذي الحاجة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست