قدم دمشق ، وأقام بها مدة يسيرة ، ووعظ في القلعة ، ولم يدر في القول حتى عاد الولاة عن كثير من المظالم ، وهو الذي ضرب أبو يوسف.
٩٠٣٤ ـ الحجوري
سمع أنس بن مالك بدمشق وروى عنه.
روى عنه ثور بن يزيد الحمصي.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، لفظا ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله؟؟؟ مس [٢] ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان القرشي ، إملاء ، أنا أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، نا محمّد بن عائذ ، نا الهيثم بن حميد ، نا ثور ، عن الحجوري ، قال :
سمعت أنس بن مالك وسأله عبد الملك بن مروان بدير [٣] مرّان قال له حدثنا حديثا سمعته من رسول الله 6 ليس يزيد ولا نقصان قال : سمعت رسول الله 6 يقول : «الإيمان يمان إلى هذين الحيين من لخم وجذام ، من ربيعة ومضر» قال عبد الملك : قد سمعت بهذا ، حدثني غيره ، فغضب أنس ، وانطلق [١٣٦٥٢].
رواه الطبراني في الشاميين عن أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، عن أبيه ، عن جده ، عن ثور بن يزيد ، عن الحجوري مختصرا ، لم يذكر دير مرّان ولا سؤال عبد الملك.