responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 7

أحمد قال : فيمن لا يعرف اسمه أبو يحيى إمام بني خليد بالموصل ، قال أرسل عبد العزيز بن مروان إليّ ديواني ، روى عنه أبو عوانة الوضاح الواسطي.

قال : وأنا أبو أحمد ، أنا أبو العباس الثقفي ، نا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدّثني خالد بن خداش ، نا أبو عوانة ، نا أبو يحيى إمام بني خليد بالموصل.

٨٩٠٣ ـ أبو يحيى السكري

ذكر أنه دخل دمشق.

حكى عنه أبو عبد الله السكري حكاية تقدمت في باب ذكر ما ورد في ذم أهل الشام.

٨٩٠٤ ـ أبو يزيد المكي [١] المعروف بالغريض [٢]

قدم دمشق على الوليد بن يزيد.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم ، عن رشأ بن نظيف ، أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن الحسين ، نا أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي ، نا أحمد بن إسماعيل بن الخصيب ، قال : قال المدائني :

كان الغريض عند النسوة من قريش من العبلات [٣] : الثريا وأختها أم عثمان ، وكان أولا خياطا وكان ظريفا ، حلو اللسان ، حسن الجرم ، فدفعته إلى [ابن][٤] سريج ليعلمه الغناء فقبله ، فلما رأى ابن سريج [٥] حذقه وحسن خلقه ووجهه وظرف لسانه وحلاوة منطقه خاف أن يبرز عليه ، فنحّاه عن خدمته ، فقلن له مواليه : هل لك أن تنوح بالمراثي؟ ففعل فكان من أشجى الناس نوحا ، فكان يدخل المآتم وتضرب دونه الحجب ، ثم ينوح فيفتن [٦] كل من سمعه فنهته الجن عن ذلك فانتهى ، ورجع إلى الغناء ، فصار غناؤه شجيا كذلك النوح [٧].


[١] انظر أخباره في الأغاني ٢ / ٣٥٩ وفي مواضع أخرى منها راجع الفهارس العامة.

[٢] الغريض معناه الطري من كل شيء ، وهو لقب لقب به أبو يزيد المكي لأنه كان طري الوجه نضرا غض الشباب حسن المنظر ، قاله أبو الفرج في الأغاني ٢ / ٣٥٩. وقيل اسمه عبد الملك ، وكنيته أبو يزيد.

[٣] العبلات سموا بذلك لجدّة لهم يقال لها عبلة بنت عبيد بن خالد بن خازل بن قيس بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (الأغاني ١ / ٢٠٩ وانظر ٢ / ٣٥٩).

[٤] سقطت من الأصل.

[٥] انظر أخباره في الأغاني (الفهارس).

[٦] الأصل : فيفتر ، والمثبت عن الأغاني.

[٧] الخبر برواية قريبة في الأغاني ٢ / ٣٦٠.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست