responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 225

أحمد المقرئ ، قالوا : ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أبو عبد الملك ، نا ابن عائذ.

قال : وحدّثني الهيثم بن حميد ، حدّثني شيخ من السكاسك ، حدّثني عمرو بن قيس [١] قال :

ولأني عمر [٢] الصائفة ، وأوصاني بتقوى الله وبالمسلمين خيرا ، وقال : إن رابطت [٣] حصنا فلا تقم عليه إلّا يوما وليلة ، فإن طمعت فيه وإلّا فارتحل ، فإن أرادوك على فداء ما في يديك من أساراهم رجلا برجل ، فافده ، فإن أبوا فرجل برجلين ، فإن أبوا فرجل بثلاثة ، فإن أبوا فأعطهم جميع ما في يدك برجل من المسلمين.

٩٢٣٠ ـ رجل من أهل دمشق

حدّث عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي.

روى عنه إسماعيل بن رافع.

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الباقي بن الدوري [٤] ، نا أبو محمّد الحسن بن علي الجوهري ، قراءة ، أنا أبو عبد الله محمّد بن زيد بن علي بن مروان الأنصاري الكوفي ، أنا أبو جعفر محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي الأشناني [٥] ، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي ، أنا المحاربي ، يعني عبد الرّحمن بن محمّد ، عن إسماعيل بن رافع ، عن رجل من أهل دمشق ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عمرو قال :

من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلّا أنّه لا يوحى إليه ، ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا من الخلق أعطي أفضل مما أعطي فقد حقّر ما عظم الله ، وعظم ما حقّر الله ، ليس ينبغي لحامل القرآن أن يجهل فيمن يجهل ، ولا يجد فيمن يجد ، ولكن يعفو ويصفح لحقّ القرآن.


[١] هو عمرو بن قيس السكوني الكندي ، راجع تاريخ خليفة بن خياط ص ٣١٩ ـ ٣٢٠ و ٣٢٤ وقد ذكره خليفة فيمن ولي الصائفة في زمن عمر بن عبد العزيز.

[٢] يعني عمر بن عبد العزيز.

[٣] بالأصل : «إن لا أبطت».

[٤] تقرأ بالأصل : الدوري ، قارن مع مشيخة ابن عساكر ١٩٢ / أوفيها «الزوزني» راجع ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٤٢٧ وفيها «الدوري».

[٥] تقرأ بالأصل «الأسابى» والصواب ما أثبت ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٥٢٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست