responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 222

٩٢٢٤ ـ رجل من محارب

حدث عن كعب الأحبار.

روى عنه سليمان بن حبيب المحاربي ، قاضي دمشق.

أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين بن محمّد ، وحدّثنا أبو البركات الخضر بن شبل الفقيه عنه ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي ، نا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المرّي [١] ، أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصّمد السلمي ، أنا أحمد ابن عمير بن يوسف بن جوصا ، نا أبو عامر موسى بن عامر المزني ، نا الوليد بن مسلم ، حدّثني كلثوم بن زياد ، عن سليمان بن حبيب المحاربي ، عن رجل من قومه أنه سمعه من كعب يقول : يلتقون بعمق عكا فيقتتلون ثم يتهايبون وينحازون ثم يقتتلون ، ثم يتهايبون حتى ينتهوا إلى عمق أنطاكية فيقيمون به لا ينهزم هؤلاء ولا هؤلاء ويبعث المسلمون فيستمدون إلى عدن أبين [٢] ويبعث الروم إلى من يمدهم من رومية.

٩٢٢٥ ـ رجل

حكى عن كعب الأحبار.

حكى عنه الشعبي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب [٣] ، حدّثني يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الفلسطيني ، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، أخبرني عبد الملك بن أبجر قال : سمعت الشعبي يقول :

لما قدمت الشام نزلت بعبد العزيز بن مروان ، فبينا أنا جالس في المسجد ذات يوم دخل شيخ قصير أحمر أصلع أقرع ، فاشرأبوا له ، فقالوا : هذا غلام العلماء ، فجعل يجلس في الحلق وينتقل فيها ، فقلت : اللهم جيء [٤] به ، فجاء حتى جلس في الحلقة التي أنا فيها ، فقال : حدّثنا ذو الكتابين أن السماء على منكب ملك قلت : أكذبك كتاب الله ، فكادوا أن


[١] تقرأ بالأصل : المزني ، تحريف.

[٢] عدن أبين : عدن مدينة مشهورة على ساحل بحر العرب من ناحية اليمن ، وتضاف إلى أبين ، وهو مخلاف عدن من جملته قال الطبري سميت عدن وأبين بعدن وأبين ابني عدنان (معجم البلدان عدن ٤ / ٨٩).

[٣] رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٩٧.

[٤] في المعرفة والتاريخ : جئني به.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست