responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 215

٩٢١٥ ـ رجل من ولد خبّاب [١]

وفد على هشام بن عبد الملك.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا نصر بن الحسن الشاشي ببغداد ، أنا علي بن المشرف الأنماطي ، أنا محمّد بن حمود بن عمرة ، أنا محمّد بن أحمد الخطيب ، أنا عمر بن علي بن الحسن العتكي ، نا منصور بن الحسن الفقيه ، أن محمّد بن زكريا حدّثهم ، نا أبو سليمان قال :

خرج رجل من ولد سعيد بن العاص ورجل من ولد أبي معيط يريدان هشام بن عبد الملك فلحقهم رجل من ولد خبّاب بن الأرتّ فلما قدموا دمشق قيل للسعيدي : أين تنزل؟ قال : على آل أبي أحيحة وقيل للمعيطي : أين تنزل؟ قال : على آل أبي معيط ، وقيل للخبّابي : أين تنزل؟ قال : لا أدري ، ولكن أنزل على ربي ، فجاء حتى قعد على باب هشام ، وجاءت هدايا من عند ابن الحبحاب [٢] عامل مصر ، فأدخلت على هشام ، فأخذ الخبّابي رزمة ثم دخل ، فلما صار بين يدي هشام ، انتسب له ، فسأل عنه فوجد أمره صحيحا ، فما أمسى حتى كتب ثلاث صحائف إلى عامل المدينة ؛ صحيفة بجائزته [٣] وصحيفة بقطيعته وصحيفة بأرزاقه ، وبقي السعيدي والمعيطي يغدوان ويروحان.

٩٢١٦ ـ مولى لمسلمة بن عبد الملك

حدّث عن مسلمة.

روى عنه هشام بن الغاز.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا يحيى بن محمّد ، حدّثنا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله [٤] ، أنا هشام بن الغاز قال : حدّثني مولى لمسلمة بن عبد الملك قال : حدّثني مسلمة قال :

دخلت على عمر بن عبد العزيز بعد صلاة الفجر في بيت كان يخلو فيه بعد الفجر ، فلا يدخل عليه أحد ، فجاءته جارية بطبق عليه تمر صيحاني وكان يعجبه التمر ، فرفع بكفيه منه


[١] يعني خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة ، أبو عبد الله.

[٢] تحرفت بالأصل إلى : «الحباب» وهو عبيد الله بن الحبحاب ، وكان صاحب خراج مصر في زمن هشام بن عبد الملك ، راجع ولاة مصر للكندي ص ٩٥ و ٩٨.

[٣] تحرفت بالأصل إلى : حانوته ، والتصويب عن المختصر.

[٤] رواه عبد الله بن المبارك في الزهد والرقائق ص ٢٧٠ رقم ٧٨٣.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست