responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 164

الرجل فالتفت إلى عبد الملك فقال : ويحك يا زهري ما ناظرني أحد بمناظرة إلّا علوته فيها خلا هذا الرجل.

٩١٤٥ ـ رجل دخل على عبد الملك بن مروان وهو ببغداد

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ المقرئ ، أنا أبو محمّد المصري ، أنا أحمد بن مروان ، نا إبراهيم الحربي ، نا سعيد بن سليمان الواسطي ، عن عبّاد بن العوام ، عن عبد الله بن سعيد قال :

قال عبد الملك بن مروان لرجل دخل عليه وهو يأكل : هلمّ إلى الغداء قال : ما فيّ فضل ، فقال : ما أقبح بالرجل أن يأكل حتى لا يكون [فيه][١] فضل ، فقال : يا أمير المؤمنين عندي مستزاد ، ولكني أكره أن أصير إلى الحالة التي استقبح أمير المؤمنين.

٩١٤٦ ـ أعرابي دخل على عبد الملك

حدّثني أبو محمّد بن طاوس لفظا ، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد ، قالا :

أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز البقال العكبري بها ، ثنا أبي ، ثنا أبو بكر الباغندي ، حدّثني عبد الملك بن محمّد بن عبد الله ، نا الرقاشي ، نا أبو حفص القديدي قال :

دخل أعرابي على عبد الملك بن مروان وهو يأكل الفالوذج [٢] قال : فقال : يا ابن عم ادن فكل من هذا الفالوذج فإنه يزيد في الدماغ. قال : لو كان كما يقول أمير المؤمنين فينبغي أن يكون رأسه مثل رأس البغل ، وقد حكيت هذه الحكاية لسليمان بن عبد الملك.

٩١٤٧ ـ رجل حكيم وعظ عبد الملك بن مروان

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن الأخضر الأنباري ـ بها ـ أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا ابن أبي الدنيا ، حدّثني أبو محمّد العبدي ، عن عبيد الله بن محمّد القرشي ، حدّثني ابن أبي سميل قال :

دخل رجل على عبد الملك بن مروان ممن كان يوصف بالعقل والأدب ، فقال له عبد


[١] زيادة لازمة للإيضاح عن مختصر ابن منظور.

[٢] الفالوذج ، قال يعقوب ولا يقال فالوذج ، وهو فارسي معرب ، والفالوذ ضرب من الحلواء ، يؤكل ، وهو يسوّى من لب الحنطة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست