responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 157

لقلّ غناء عن عمير بن مالك

ترمز أستاه النساء العوائد

فقمن ، وقلن : لا شفاه الله.

وقوله : فاكبأن عبد الملك : أي تداخل بعضه في بعض ، قال الشاعر [١] :

فلم يكبئنوا إذ رأوني وأقبلت

عليّ وجوه كالسيوف تهلل

وقوله : تضاءلت أي تصاغرت. والأقطار : النواحي. وقوله : أجاءك أي اضطرك ، وأصله من المجيء ، تقول : جاء زيد وأجاءه غيره مثل صار وأصار إليه غيره ، ومنه : (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ)[٢] كأنه جاء بها إليه.

قال القاضي : وفي تفسير ابن دريد غريب هذا الخبر في موضع آخر : المناقط أي المتفرق من الماشية ، وهو مما نهى عنه رسول الله 6 في كتابه لأكيدر : لا تعد فاردتكم ، ولا ترد قاصيتكم. والمشائط واحدتها مشياط وهي الناقة السريعة السمن ، يريد أنه يأخذ المشائط في الصدقة ، فهذا مما نهى عنه أيضا من قوله [6] : «لا تأخذوا حزرات أنفس الناس» [١٣٦٨١] يريد خيار أموالهم.

والعمروط : اللص ، يقال : لصّ ولصّ.

٩١٣٣ ـ رجل من ولد عثمان بن عفان

وفد على عبد الملك بن مروان.

أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، أنا سهل بن بشر ، أنا علي بن بقاء الوراق ، إجازة ، أنا أبو القاسم المبارك بن سالم ، أنا الحسن بن رشيق ، نا يموت بن المزرع ، نا أبو مسلم يعني عبد الله بن مسلم ، حدّثني أبي ، حدّثني رجل من ثقيف عن أبيه قال :

كنت بباب عبد الملك بن مروان إذ دخل عليه رجل من ولد عثمان فقال : يا أمير المؤمنين لعجب ما رأيت في يومي هذا ، قال : وما رأيت؟ قال : كنت في الصيد ، فبينا أنا بقفرة من الأرض ، إذ رأيت شيخا [٣] قد سقط حاجباه على عينيه ، يتوكأ على عنزة معه ، فقلت له : من الشيخ؟ فقال : امض لشأنك ودع السؤال عما لا أرب لك في علمه ، قال : فازددت


[١] البيت في تاج العروس (كبن) ولم ينسبه.

[٢] سورة مريم ، الآية : ٢٣.

[٣] في مختصر ابن منظور : شخصا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست