نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 68 صفحه : 153
حين وفى القصد حين أروقا
كانا حريقين وكان أحرقا
مثل البنان مشفقا أن يلحقا
ووثب الرجاز يجرون بخيلهم ، فوثب العجير السلولي فقال :
إن الجواد فارس السرير
السابق الأول في القصور
وسابق في آخر الدهور
لحره وحره مهير
في حجرها أرضع لا نظير
هند وميسون وللصخور
صخر وحرب فارس الهجير
أرسل في حلبة أهل الخير
قبل الغلاظ واشتقاق النور
فجاء قبل لامع البشير
وقام يزيد وأمر للعجير بمائة ناقة ، وكان جعل للسابق مائة ، فأخذتها النميرية.
٩١٢٩ ـ مولى ليزيد بن معاوية
إن لم يكن نصير فهو غيره
حدث عن أبي إدريس الخولاني.
روى عنه سليمان بن موسى.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، قراءة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني ، أنا عبد الجبار بن عبد الصّمد السلمي ، أنا أبو بكر القاسم ابن عيسى القصار ، نا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، حدّثني أبو الوليد الحنفي ، نا إبراهيم ابن عيينة ، أنبأ إسماعيل بن رافع ، عن سليمان بن موسى ، عن مولى ليزيد بن معاوية عن عائذ الله رجل من أهل الشام ، عن أبي ذرّ قال : قلت يا رسول الله أيّ الأنبياء كان أول؟ قال : «آدم»
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 68 صفحه : 153