نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 68 صفحه : 147
أتترك قيس ترتعي في بلادها
ونحن نسامي البحر وهو زاخر
فو الله ما أدري وإني لسائل
أهمدان تحمي ضيمها أم يحابر
أم الشرف الأعلى من أولاد حمير
بنو مالك إن تستمرّ المرائر
أأوصى أبوهم بينهم أن تواصلوا
وأوصى أبوكم بينكم أن تدابروا
وإن قائلها غير النجاشي.
قال إسماعيل : فجمع معاوية الناس على غزو البحر ، فحدّثني أن الذي قال هذه الأبيات رجل يقال له النجاشي ، وأن معاوية اعتذر إلى الناس فقال : ما أغزيكم دون قيس ، إن معكم فيهم لكنانة وخندف ، وإني أتيمن بكم وأعرف طاعتكم ، وقيس فيهم خلاف ونكد في غزو البحر.
٩١٢٣ ـ شاعر من كلب
كان في زمان معاوية أو يزيد بن معاوية.
قال حين رجعت قضاعة عن الانتساب إلى معد بن عدنان وانتسبت [١] إلى قحطان ينكر رجوعهم عن المعدّيّة :
أزينتم عجوزكم وكانت
عجوزا لا يحل لها إزار
عجوزا لو تلمسها يمان
للاقى مثلما لاقى يسار
يسار هذا يعرف بيسار الكواعب ، كان غلام امرأة من العرب فراودها على نفسها ، فقلت : أنظر في ذلك ، ثم عاودها وألح عليها ، فدعت بموسى فجدعت أنفه ، فضربت العرب المثل به.
٩١٢٤ ـ شاعر من طيّىء
وفد على يزيد بن معاوية.
ذكر أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد ، نا السكن بن سعيد ، عن عبد الله بن محمّد بن خلف بن عمران البجلي عن ابن الكلبي عن أبيه ، عن أبي الهيثم الرحبي ـ ورحبة بطن من حمير [٢] ـ ابن دريد يقول : قال قدم رجل من طيّىء على يزيد بن معاوية فقال : أتيتك سائلا