responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 103

أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل ، وأبو المحاسن أسعد بن علي ، وأبو بكر أحمد ، وأبو ........ [١] ابن عيسى ، قالوا : أنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا عبد الله بن أحمد ، أنا عيسى بن عمر ، أنا عبد الله بن عبد الرّحمن الدارمي ، أنا محمّد بن يوسف ، نا سفيان ، عن الحسن ، عن عمرو ، عن غالب بن عبد ، عن قيس بن حبتر [٢] النهشلي قال :

أتي عبد الملك بن مروان في خالة وعمة. فقام شيخ وقال : شهدت عمر بن الخطاب أعطى الخالة الثلث والعمة الثلثين : قال : فهم إن شئتم [٣]. قال أين زيد [٤] عن هذا؟

٩٠٦٨ ـ قاضي دمشق

في خلافة عمر [٥].

له ذكر.

أخبرنا أبو منصور .... [٦] بن أحمد بن المفرج الماكسيني [٧] بالرحبة ، نا أبو عبد الله الحسين [٨] بن محمّد بن سعدون لفظا ، أنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي ، أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الأزدي الموصلي ، نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي ، نا غسان بن الربيع ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن محارب بن دثار :

أن عمر بن الخطاب قال لرجل قاض : من أنت؟ قال : أنا قاضي أهل دمشق ، قال : فكيف تقضي؟ قال : أقضي بكتاب الله ، قال : فإذا جاءك ما ليس في كتاب الله؟ قال : أقضي بسنّة رسول الله 6 ، قال : فإذا جاءك ما ليس في سنة رسول الله 6؟ قال : أجتهد رأيي وأؤامر جلسائي ، فقال عمر : أحسنت ، وقال : إذا جلست ، فقل : اللهمّ ، إنّي أسألك أن أفتي [٩] بعلم ، وأقضي بحكم ، وأسألك العدل في الغضب ، والرضا. قال : فسار الرجل ما


[١] بياض بالأصل.

[٢] تحرفت بالأصل إلى : جبير.

[٣] كذا بالأصل ، وفي المختصر لابن منظور : فهمّ أن يكتب.

[٤] يعني زيد بن ثابت ، الصحابي.

[٥] بعدها بالأصل : جاء.

[٦] بالأصل : صبه.

[٧] الماكسيني بفتح الميم وكسر الكاف ، هذه النسبة إلى ماكسين ، وهي مدينة من الجزيرة قريبة من رحبة مالك بن طوق بنواحي الرقة (الأنساب).

[٨] كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.

[٩] في مختصر ابن منظور : أقضي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست