٨٣٣٣ ـ يزيد بن فضالة ، أظنّه ابن سالم بن حميد أبو خالد اللّخمي

حكى عن عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان.

حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.

أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصّمد بن علي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو طاهر محمّد بن علي بن محمّد بن يوسف المعروف بابن العلّاف الواعظ ، أنبأ أبي أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن بن الصوّاف ، أنبأ أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسّان الأنماطي ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا أبو خالد يزيد بن فضالة اللّخمي قال :

أضاف رجلان [١] بابن ثوبان ، فسألا عنه ، وهو في جنينة [٢] له ، قال : فأتوه في الجنينة [٣] فلما راح للمغرب [٤] قال لهما : أي مشي تحبان أن أمشي ، فمشى معهما بمشيهما ، قال : فلما صلّى المغرب قال لهما : أيما أحبّ إليكما : تنصرفان فتتعشيان أم تثبتان إلى العتمة؟ قالا : نثبت ، قال : فلمّا صلّى العتمة صار معهما إلى المنزل ، فجاءهم بثردة عليها دجاجة ، قال : كلوا ، فإنّا لم نتكلّف لكما ، إنّ الله لعن المتكلفين ، [إنما المتكلف][٥] أن يطعمه بدين أو خيانة.

٨٣٣٤ ـ يزيد بن قبيس بن سليمان أبو سهل ـ ويقال :

أبو خالد ـ السليحي [٦] الجبلي [٧]

من أهل جبلة [٨] ، من ساحل حمص.

سمع بدمشق : الوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وإسماعيل بن

[١] بالأصل وم و «ز» : رجلين.

[٢] الأصل : «خيمة» والمثبت عن «ز» ، وم.

[٣] في «ز» : وهو في الحديقة.

[٤] قوله : «فلما راح للمغرب» ليس في «ز».

[٥] ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك للإيضاح عن «ز» ، وم.

[٦] كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي تهذيب الكمال : «السيلحي» وفي تهذيب التهذيب : السيلحيني.

[٧] ترجمته في تهذيب الكمال ٢٠ / ٣٦٦ وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٢٣ ومعجم البلدان (جبلة) وسماه : يزيد بن قيس السليخ الجبلي.

[٨] في معجم البلدان (جبلة اسم عدة مواضع ، منها جبلة : قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية.

ذكره ياقوت باسم : يزيد بن قيس السليخ الجبلي أبو سهل ، فيمن نسب إلى جبلة الشام.