قال الطبري [٤] : وذكر أبو زيد أن أبا بكر الباهلي حدّثه قال : حدّثني شيخ من أهل خراسان قال : كان هشام بن عبد الملك خطب إلى يزيد بن عمر بن هبيرة ابنته على ابنه معاوية ، فأبى أن يزوجه ، فجرى بعد ذلك بين يزيد بن عمر ، وبين الوليد بن القعقاع كلام ، فبعث به هشام إلى الوليد بن القعقاع ، فضربه وحبسه ، فقال ابن طيسلة :
يا قلّ خير رجال لا عقول لهم
من يعدلون إلى المحبوس في حلب
إلى امرئ لم تصبه الدهر معضلة
إلّا استقل بها مسترخي اللبب
وذكر أبو جعفر الطبري أن قتل ابن هبيرة كان في سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال [٥] : قتل ابن هبيرة بواسط يوم الاثنين لثلاث عشرة
[١] الأصل وم و «ز» : هلكهم ، والمثبت عن الطبري ٧ / ٤٥٧.
[٢] الأصل وم و «ز» : مكاره القعر ، والمثبت عن الطبري.