responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 64  صفحه : 80

أخبرني أبو النضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه ، قال : وسئل صالح بن محمّد جزرة عن حديث يحيى بن أكثم ، فقال : أكره والله الحديث عنه ، وذكر كلمة [١].

أخبرنا أبو منصور ، أنا ـ وأبو الحسن ، نا ـ الخطيب ، حدّثني أحمد بن محمّد العزال ، أنا محمّد بن جعفر الشروطي ، أنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزدي الحافظ [٢] ، قال يحيى بن أكثم قاضي القضاة ، يتكلمون فيه ، روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها.

أخبرنا أبو العزّ بن كادش ـ إذنا ومناولة وقرأ عليّ إسناده ـ أنا أبو علي محمّد بن الحسين الجازري ، أنا المعافى بن زكريا الجريري [٣] ، حدّثني جعفر بن أحمد بن جعفر النهرواني ، حدّثني أبي عن من حدّثه قال : ولّى يحيى بن أكثم إسماعيل [٤] بن سماعة القضاء بغربي بغداد ، وولّى سوار بن عبد الله شرقيها ، وكانا أعورين ، فكتب محمّد بن [راشد][٥] الكاتب :

رأيت من العجائب قاضيين

هما أحدوثة في الخافقين

هما فال الزمان [بهلك][٦] يحيى

إذا فتح [٧] القضاء بأعورين

فلو جمع العمى يوما بأفق

[لكانا للزمانة خلتين][٨]

وتحسب منهما من هزّ رأسا

[لينظر في مواريث ودين][٩]

كأنك قد جعلت عليه دنّا

فتحت [بزاله من فرد عين][١٠]

وكان يحيى بن أكثم أعور.


[١] تهذيب الكمال ٢٠ / ٢١.

[٢] من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ٢٠ / ٢١ وسير الأعلام ١٢ / ٩.

[٣] الخبر والشعر في الجليس الصالح الكافي ٢ / ٣٢٨ ـ ٣٢٩.

[٤] كذا ورد بالأصل وم والجليس الصالح ، والصواب أنّه : محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال التميمي القاضي راجع ترجمته في تاريخ بغداد ٥ / ٣٤١ وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٠٤.

[٥] بياض بالأصل وم ، والمستدرك عن الجليس الصالح.

[٦] سقطت من الأصل ، ومكانها فراغ في م ، والمثبت عن الجليس الصالح.

[٧] في الجليس الصالح : إذا افتتح.

[٨] سقط العجز من الأصل وم ، واستدرك عن الجليس الصالح.

[٩] سقط عجزه من الأصل وم ، واستدرك عن الجليس الصالح.

[١٠] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك لإقامة الوزن عن الجليس الصالح.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 64  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست