responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 64  صفحه : 69

الفتح ، وأنا أكبر من معاذ بن جبل الذي وجه به النبي 6 قاضيا على أهل اليمن ، وأنا أكبر من كعب بن سور الذي وجّه به عمر بن الخطاب قاضيا على أهل البصرة ، قال : وبقي سنّه لا يقبل بها شاهدا ، قال : فتقدم إليه أبي ـ وكان أحد الأمناء ـ فقال له : أيها القاضي ، قد وقفت الأمور وترتبت. قال : وما السبب؟ قال : في ترك القاضي قبول الشهود ، قال : فأجاز في ذلك اليوم شهادة سبعين شاهدا.

قال [١] : وأخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أنا محمّد بن نعيم الضبي ، قال : سمعت أبا منصور محمّد بن القاسم العتكي يقول : سمعت الفضل بن محمّد الشعراني يقول : سمعت يحيى بن أكثم يقول : القرآن كلام الله ، فمن قال : مخلوق يستتاب ، فإن تاب وإلّا ضربت عنقه.

قال [٢] : وأنا علي بن طلحة المقرئ ، أنا محمّد بن العبّاس ، نا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله [٣] ، حدّثني عمّي من حفظه غير مرة قال : سألت أحمد بن حنبل عن يحيى بن أكثم؟ فقال : ما عرفناه ببدعة.

قال [٤] : وأنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، نا محمّد بن العبّاس ، نا محمّد بن هارون بن المجدر ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : وذكر يحيى بن أكثم عند أبي فقال : ما عرفت فيه بدعة ، فبلغت يحيى ، فقال : صدق أبو عبد الله ، ما عرفني ببدعة قط.

قال : وذكر له ما يرميه [٥] الناس ، فقال : سبحان الله ، سبحان الله ، ومن يقول هذا؟ وأنكر ذلك أحمد إنكارا شديدا.

قرأت على أبي محمّد طاهر بن سهل بن بشر ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا محمّد بن أحمد بن رزق ، نا إسماعيل بن علي الخطبي ، نا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة قال : قال لي بعض أصحابنا : سمعت يحيى بن أكثم يقول : وليت القضاء وقضاء القضاة ، والوزارة ، وكذا وكذا ، ما سررت بشيء كسروري بقول المستملي من ذكرت رضي الله عنك [٦].


[١] القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٤ / ١٩٨.

[٢] تاريخ بغداد ١٤ / ١٩٨.

[٣] كذا بالأصل وم ، وفي تاريخ بغداد : موسى بن عبد الله.

[٤] تاريخ بغداد ١٤ / ١٩٨.

[٥] كذا بالأصل وم ، وفي تاريخ بغداد : يريب.

[٦] سير أعلام النبلاء ١٢ / ٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 64  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست