responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 63  صفحه : 99

حدّثني جدي يعقوب قال [١] : سمعت علي بن المديني وذكر وكيعا واللحن فقال : كان وكيع يلحن ، ولو حدّثت عنه بألفاظه لكانت عجبا ، كان يقول : حدّثنا مسعر عن عيشة [٢].

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن بن أحمد الصابوني.

وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمّد بن نعيم ، قالا : حدّثنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن هانئ ، نا أبو العبّاس السرّاج ، وقال ابن هانئ : محمّد بن إسحاق قال : سمعت أبا هشام ـ زاد الصابوني : الرفاعي ـ يقول : سمعت وكيعا يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ، ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد بن بكران الفوّي [٣] ـ بالبصرة ـ أخبرنا أبو علي الحسن بن محمّد بن عثمان الفسوي ، نا يعقوب بن سفيان ، قال : سمعت تميم بن المستنصر [٤] الواسطي يقول : أخبرني وهب بن بقية ، قال : سمعت وكيعا يقول : القرآن كلام الله وليس بمخلوق.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر بن الطبر ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي ، حدّثنا أبو عمر محمّد بن العبّاس بن حيوية الخزاز ، حدّثنا أبو الطيّب محمّد بن القاسم الكوكبي ، حدّثنا الحسين بن علي بن الأسود ، قال : سمعت وكيع بن الجرّاح يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو نصر الزينبي.

ح وأخبرنا أبو المكارم أحمد بن عبد الباقي بن الحسن ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو نصر الزينبي.


[١] سير أعلام النبلاء ٩ / ١٥٤ ـ ١٥٥.

[٢] في «ز» : عائشة.

[٣] الأصل وم : «العوني» وفي «ز» : «الفوى» والصواب ما أثبت وضبط عن الأنساب ، وقال السمعاني أنها نسبة إلى فوّة ، من نواحي البصرة ، وانظر معجم البلدان «فوة».

[٤] كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : المنتصر.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 63  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست