سمع أبا الحسن علي بن الحسن الموازيني ، وأخاه أبا الفضل ، وأبوي الحسن الفقيهين ، وأبا الفتح نصر الله بن محمّد ، وأبا محمّد بن الأكفاني ، وإسماعيل بن نصر بن أبي نصر الطوسي ، وعبد الكريم بن حمزة ، وطاهر بن سهل ، وجماعة سواهم.
وقرأ القرآن بروايات على أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر النسائي ، وأقرأ جماعة ، وتفقّه على الفقيه أبي الحسن بن المسلّم ، وأعاد الدرس عنه بالمدرسة الأمينية ، وتميّز ، وكان مواظبا على قراءة القرآن ، مديما على الاعتكاف في شهر رمضان ، وقبلت القضاة شهادته.
سمعت منه جزءين من حديثه ، وأدركه أجله وهو في حدّ الكهولة ـ ; ـ.
أخبرنا أبو القاسم وهب بن سلمان [٤] الفقيه ـ ببرزة [٥] ، في مقام إبراهيم ـ أخبرنا أبو الحسن بن الحسين الموازنيان ـ قراء عليهما ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ـ قراءة ـ قالوا : أبو عبد الله محمّد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني ، حدّثنا أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذّن ، حدّثنا محمّد بن عبيد الله الحمصي ـ بحمص ـ حدّثنا محمّد بن مصفّى ، حدّثنا محمّد بن أبي فديك ، حدّثنا عيسى ابن أبي عيسى الحناطي ، عن أبي الزناد ، عن أنس قال : قال النبي 6 : «إنّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، وإنّ الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، والصلاة نور المؤمن ، والصوم جنّة من النار»[١٣٠١٧].