responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 63  صفحه : 252

ح قال : وأخبرنا الحسن بن رشيق أبو محمّد العسكري العدل ـ بمصر ـ حدّثنا أبو يعقوب إسحاق بن يونس البغدادي المنجنيقي ، حدّثنا الوليد بن القاسم الدّمشقي قال : كتب إلينا محمّد بن أحمد بن صنعا بهذه الأبيات :

شجيّ شجاة البين فهو مدلّه

غريب بعيد الدار ضاقت مذاهبه

بلابله قد سلّمته [١] وأقبلت

إليه ولكن السرور مجانبه

تفرّد عن إخوانه فتلهّبت

لفقدهم أحشاؤه وترائبه

إذا خطرت ذكراهم بفؤاده

جرى دمع عينيه ففاضت سواكبه

فيا ويحه ما ذا يلاقي من الأسى

ومن صرف دهر قد توالت عجائبه

ويا ويح من أمسى عن الأهل نائيا

وطوبى لمن لم يفتقده أقاربه

فلو ملك الدنيا غريب لما صفت

له بعد تفريق الأحباء مشاربه

لكلّ امرئ إلف وخدن وصاحب

وكلّ غريب الدار فالحزن صاحبه

تقربت معترّا فأعقبت ندمة

ولم أدر أنّ البين مرّ عواقبه

فآه من البين المشتت والنوى

واه على دهر مضى أنا نادبه

٨٠٣٩ ـ الوليد بن القعقاع بن خليد العبسيّ

ولي إمارة قنسرين.

له ذكر وشعر.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أخبرنا علي بن محمّد بن محمّد بن الأخضر الأنباري ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو علي بن صفوان ، حدّثنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني محمّد بن سعيد الدارمي أنه سمع أباه يذكر.

أن سليمان بن عبد الملك كان ربما نظر إلى المرآة فيقول : أنا الملك الشاب ، قال : فنزل مرج دابق ، فمرض مرضه الذي مات فيه ، وفشت [٢] الحمى في أهله وأصحابه ، فدعا جارية بوضوء ، فبينما هي توضئه إذ سقط الكوز من يدها قال : ما قصّتك؟ قالت : محمومة ، قال : ففلان؟ قالت : محموم ، قال : ففلانة؟ قالت : محمومة ، قال : الحمد لله الذي جعل


[١] كذا بالأصل : «سلمته» وفي «ز» ، وم : سالمته.

[٢] كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : ومشت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 63  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست