responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 63  صفحه : 134

له حين يقضي للنساء تخاوص

وكان وما منه التخاوص والحول

قال : فقال عبد الملك بن عمير : ما له قاتله الله ، والله إن التنحنح ليأخذني وأنا في الخلاء فأرده.

وقال ابن المرزبان في روايته : إنّما قال لعبد الملك القبطيّ [١] [لأن بعض أمهاته كانت قبطية فنسب إليها ، وقال أبي في روايته : إنما قال لعبد الملك القبطي][٢] لأنه كان له فرس يدعى القبطي ، فغلب عليه ، ووقف رجل لعبد الملك القبطي وهو لا يعرفه فقال له : إن كنت تريد عبد الملك بن عمير اللخمي ، فهو أنا ، وإن كنت تريد القبطي فها هو ذا واقفا على آريه ، يعني الفرس.

٨٠٠٨ ـ الوليد بن سريع المحاربيّ

روى عن : سليمان بن حبيب.

روى عنه : الأوزاعي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أخبرنا تمام بن محمّد ، أخبرنا أبو علي محمّد بن هارون ، حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي ، حدّثني أبي عن أبيه يحيى بن حمزة ، عن عبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي أنه أصابه من الوليد بن سريع المحاربيّ يرده إلى سليمان بن حبيب المحاربيّ عن محمّد بن شهاب الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 6 : «العجماء جرحها جبار [٣] ، والمعدن جبار ، والبئر جبار ، وفي الركاز [٤] الخمس» [١٢٩٥٢].

وإن ناقة لآل البراء بن عازب أفسدت على قوم في حوائطهم فتقاضوا إلى رسول الله


[١] بالأصل : للقبيطي ، والمثبت عن «ز».

[٢] ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك للإيضاح عن «ز».

[٣] جاء في تاج العروس (جبر) : وقولهم : ذهب دمه جبارا ، الجبار بالضم الهدر في الديات ، والساقط من الأرض ، والباطل ، وفي الحديث : وذكره وقال الأزهري ومعناه : أن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في انفلاتها إنسانا أو شيئا ، فجرحها هدر ، وكذلك البئر العادية يسقط فيها إنسان فيهلك فدمه هدر ، والمعدن إذا انهار على حافره فقتله فدمه هدر.

[٤] الركاز ، جمع ، واحدته ركيزة ، قال الشافعي : الركاز دفين أهل الجاهلية أي الكنز الجاهلي. وقيل : الركاز : المعادن كلها. راجع ما جاء في تاج العروس (ركز).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 63  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست