نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 62 صفحه : 79
لقد أدركت [١] ممن كان قبلكم كانوا والله ..... [٢] لكتاب الله وسنة نبيهم 6 إذا جنّهم الليل قيام على أطرافهم يفترشون وجوههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يناجون الذي خلقهم في فكاك رقابهم ، إذا عملوا الحسنة دانوا في سرهم وسألوا الله أن يتقبّلها وإذا عملوا السيئة ..... [٣] ويسألوا الله أن يغفرها لهم من الذنوب ، فو الله ما زالوا كذلك وعلى ذلك ، والله ما سلموا من الذنوب ، ولا نجوا إلّا بالمغفرة ، وأقبل على الأمير النّضر بن عمرو فقال : وأصبحت والله أيها الأمير مخالفا للقوم في الهدي والسيرة ، وإيّاك أن تمنّى الأماني [٤] فترجع فيها فإن أخاك من صدقك ونصح لك في دينك خير ذلك ممن يمنّيك ويغرك.
٧٨٨٨ ـ النّضر بن محمّد بن خالد أبو محمّد الأسدي البغدادي
قدم دمشق وحدّث بها عن يحيى بن معين.
روى عنه : أبو الميمون.
[قال ابن عساكر :][٥] والصواب : مضر [٦] بن محمّد ، والنّضر تصحيف ، وقد تقدم ذكره في ترجمة مضر.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي ، أنا النّضر بن محمّد بن خالد أبو محمّد البغدادي الأسدي بدمشق سنة اثنتين وسبعين ومائتين. نا يحيى بن معين ، نا يحيى بن أبي زائدة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله 6 : «بادروا الصبح بالوتر»[١٢٧١٣].
٧٨٨٩ ـ النّضر بن محمّد [٧] بن بعيث أبو الفرج الأزدي البثني [٨]