فأمر عبد الملك بن الحجّاج بإنفاذه إليه فأجزل عطاءه ، وألحقه بالشرف ، ثم قتله الحجّاج بعد ذلك في أصحاب ابن الأشعث.
٧٨٨٦ ـ النّضر بن عبد الرّحمن بن إبراهيم
حدّث عن عمّار بن عمرو الجنبي قاضي مكة.
روى عنه أبو بكر الشافعي.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا الفضل بن علي الحنفي ، أنا أبو سعيد النقّاش ـ وهو محمّد بن علي بن عمرو ، أنا محمّد بن عبد الله الشافعي ، نا نضر بن عبد الرّحمن بن إبراهيم الدمشقي ، نا عمّار بن عمرو الجنبي قاضي أهل مكة ، نا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ظبيان [٤] عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله 6 : «من لا يرحم الناس لا ي;»[١٢٧١٢].
قال كذا في كتاب الشافعي عن زيد بن وهب ، عن أبي ظبيان ، والصواب : وأبي ظبيان.
[٢] في «ز» : «إذ حام» والمخامرة : المخالطة والمقاربة ، يقال : خامر الشيء إذا قاربه وخالطه. والمخامرة أيضا :
الإقامة ولزوم المكان.
[٣] الأصل : سوارح ، وفي «ز» : شوارع ، وفي م : سوارع.
[٤] هو حصين بن جندب بن عمرو ، أبو ظبيان الجنبي الكوفي راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٥ / ٣.
[٥] بالأصل : المقراني ، وفي م : «المعرامى» والمثبت عن «ز». وهذه النسبة بضم الميم وقيل بفتحها ، وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة نسبة إلى مقرى (الأنساب).
[٦] ترجمته في تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٤٠ و ٣٥٨ و ٣٧١.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 62 صفحه : 77