responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 62  صفحه : 77

المقرئ عنه ، أخبرنا أبو مسلم محمّد بن أحمد بن علي الكاتب ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن ابن دريد ، نا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال :

كان النّضر بن عبّاد بن عائذ [١] في بعث إلى الأزارقة فأبلى وقاتل قتالا شديدا ، فلما وفد الحجّاج إلى عبد الملك بأهل البلاء أنشد عبد الملك قول النّضر :

ألا ليت حجاج بن يوسف شاهد

بلائي إذا خامر [٢] الكماة ووقفوا

جعلت جوادي للرماح دريه

سوارح [٣] فيه السمهري المثقف

وقاتلت حتى هرب السيف عضبه

لقاؤهم مرّ من الموت مرعف

فأمر عبد الملك بن الحجّاج بإنفاذه إليه فأجزل عطاءه ، وألحقه بالشرف ، ثم قتله الحجّاج بعد ذلك في أصحاب ابن الأشعث.

٧٨٨٦ ـ النّضر بن عبد الرّحمن بن إبراهيم

حدّث عن عمّار بن عمرو الجنبي قاضي مكة.

روى عنه أبو بكر الشافعي.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا الفضل بن علي الحنفي ، أنا أبو سعيد النقّاش ـ وهو محمّد بن علي بن عمرو ، أنا محمّد بن عبد الله الشافعي ، نا نضر بن عبد الرّحمن بن إبراهيم الدمشقي ، نا عمّار بن عمرو الجنبي قاضي أهل مكة ، نا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ظبيان [٤] عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله 6 : «من لا يرحم الناس لا ي;» [١٢٧١٢].

قال كذا في كتاب الشافعي عن زيد بن وهب ، عن أبي ظبيان ، والصواب : وأبي ظبيان.

٧٨٨٧ ـ النّضر بن عمرو المقرائي [٥] الحميري [٦]

حكى عن الحسن البصري.


[١] بالأصل وم هنا : عائدة ، والمثبت عن «ز».

[٢] في «ز» : «إذ حام» والمخامرة : المخالطة والمقاربة ، يقال : خامر الشيء إذا قاربه وخالطه. والمخامرة أيضا :

الإقامة ولزوم المكان.

[٣] الأصل : سوارح ، وفي «ز» : شوارع ، وفي م : سوارع.

[٤] هو حصين بن جندب بن عمرو ، أبو ظبيان الجنبي الكوفي راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٥ / ٣.

[٥] بالأصل : المقراني ، وفي م : «المعرامى» والمثبت عن «ز». وهذه النسبة بضم الميم وقيل بفتحها ، وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة نسبة إلى مقرى (الأنساب).

[٦] ترجمته في تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٤٠ و ٣٥٨ و ٣٧١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 62  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست