responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 395

عليهم من الماذي زعف مضاعف

له حبك من شكة المتلازم

فقيل لكم مجد الحياة فجاهدوا

فأنتم حماة الناس عند العظائم

فصفوا لأهل الشرك ثم تكبكبوا

وطاروا عليهم بالسيوف الصوارم

فما برحوا يعصونهم بسيوفهم

على الهام منهم والأنوف الرواغم

لدن غدوة حتى تولوا تسوقهم

رجال تميم ذحلها غير نائم

من الراكبين الخيل شعثا إلى الوغى

بصم القنا والمرهفات القواصم [١]

فتلك مساعي الأكرمين ذوي الندى

تميمك لا مسعاة أهل الألائم [٢]

وقال أبو نجيد :

وسقيس [٣] قد تركناه صريعا

ربوض حوله عرج الضباع

بمرج الروم مسالا مقيما

قد أوطن عن بنيه [٤] في ضياع

علاه عامر لما التقينا

بقطاع فأسرع في النخاع

[وقتل حوله بشر [٥] كثير]

يضل المرج يوم بني لكاع

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي قراءة عن الدارقطني [ح وقرأت على أبي غالب عن عبد الكريم بن محمد ، أنا الدارقطني][٦] قال : ومنهم ـ يعني ـ بني أسيّد بن عمرو بن تميم : أبو نجيد نافع بن الأسود التّميمي ، شهد فتوح العراق ، وهو القائل يفتخر بقومه [٧] :

قومي أسيد [٨] إن سألت ومنصبي [٩]

ولقد علمت معادن الأحساب

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال [١٠] : ومن ولد أسيّد بن


[١] الأصل : الصوارم ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، وغزوات ابن حبيش.

[٢] الأصل ود ، وم ، و «ز» : السلائم ، والمثبت عن غزوات ابن حبيش.

[٣] كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» ، وم.

[٤] الأصل : أبيه ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.

[٥] قوله : «وقتل حوله بشر» مكانه بياض في «ز» ، وم ، والأصل ، والمثبت عن د.

[٦] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لتقويم السند عن د ، و «ز» ، وم.

[٧] الخبر والبيت في الإصابة ٣ / ٥٨١ والبيت في شعره (شعراء إسلاميون ص ٩٣).

[٨] الأصل : «قوم أسد» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، والمصدرين.

[٩] في الإصابة : «ومعدني» وفي شعره : ومعدن.

[١٠] الاكمال لابن ماكولا ١ / ٧٤ في باب أسيد ، و١ / ١٨٧ في باب بجيد.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست