responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 369

٧٨٠٧ ـ ميمون الرومي المعروف بالجرجماني

مولى بني أم الحكم بنت أبي سفيان ، له ذكر.

ذكر أبو بكر أحمد بن يحيى البلاذري [١] عن من أخبره من أهل الشام قال [وكان ميمون الجرجماني عبدا][٢] روميا لبني أم الحكم أخت معاوية بن أبي سفيان ، وهم ثقفيون ، وإنما نسب إلى الجراحمة [لاختلاطه بهم][٣] وخروجه بجبل لبنان معهم ، فبلغ عبد الملك [٤] بن مروان عنه بأس ونجدة ، فسأل مواليه أن يعتقوه ، ففعلوا ، وقوّده على جماعة من الجند ، وصيره بأنطاكية ، فغزا مع مسلمة بن عبد الملك الطوانة [٥] ، وهو على ألف من أهل أنطاكية ، فاستشهد بعد بلاء حسن وموقف مشهود ، فغم عبد الملك مصابه ، وأغزى الروم جيشا عظيما طلبا بثأره [قال : و] الجراجمة [٦] منسوبون إلى مدينة على جبل اللكام عند معدن الزاج [٧] فيما بين بياس وبوقا [٨] يقال لها الجرجومة.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن محمد بن علي ، أنا أبو عبد الله أحمد بن إسحاق ، نا أحمد الأشناني ، نا موسى التستري ، نا خليفة العصفري قال [٩] : قال ابن الكلبي : وفي سنة خمس وثمانين بعث عبد الله بن عبد الملك وهو بالمصيصة يزيد بن [١٠] جبير ، فلقيته الروم في جمع كثير فأصيب الناس وأصيب ميمون الجرجماني في نحو من ألف من أهل أنطاكية عند طوانة.

[قال ابن عساكر :][١١] كذا قال ، والصواب : الجرجماني [١٢].


[١] فتوح البلدان للبلاذري ص ١٨٨ (طبعة دار الفكر).

[٢] ما بين معكوفتين مكانه بياض في «ز» ، والمثبت عن د ، وم.

[٣] بياض في «ز» ، والمستدرك عن د ، وم.

[٤] في م : عبد الله.

[٥] الطوانة بلد بثغور المصيصة (معجم البلدان).

[٦] فتوح البلدان للبلاذري ص ١٨٧.

[٧] في «ز» ، وم ، ود : «ال ا ح» والمثبت عن فتوح البلدان ، وفيها : مدن الزاج.

[٨] في «ز» : «بناس وبرما» وفي م : «ساس وبرقا» وفي د : «ساس وبرقان» والمثبت عن فتوح البلدان.

[٩] تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٩١.

[١٠] تاريخ خليفة : يزيد بن حنين.

[١١] زيادة منا.

[١٢] كذا ، وقد ورد في د ، و «ز» : الجرجماني ، وفي م : «الجرجاني» فعلى رواية م يصح تعقيب المصنف ، ولعله صححت اللفظة في د ، و «ز» من قبل النساخ.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست