responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 320

وقومك عن الإسلام ، فقال العبسي ـ وهو ميسرة بن مسروق : ـ ألا تسمع ما يقول يا خليفة رسول الله؟ فقال : اسكت ، فقد كفيت.

أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي وغيره ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيوية ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنا الحارث بن محمّد ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر الواقدي قال : وفيها ـ يعني ـ سنة عشرين دخل ميسرة بن مسروق العبسي بأرض الروم [١] ، فغنم وسلّم ، وكان أوّل من دخلها ، ويقال : أول من دخلها أبو بحرية الكندي سنة عشرين.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد ابن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، نا أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ ، أنبأ الوليد بن مسلم ، نا عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر قال :

ثم دخل ميسرة بن مسروق العبسي أرض الروم في ستة آلاف ، فوغل فيها وغنم وسبى ، وجمعت له الروم ، فلقيهم بمرج القبائل [٢] وهو في مسيرة فحلف على السبقة ، وهي [٣] جمعهم بنفسه ، ومن معه فاقتتلوا قتالا شديدا ، فهزمهم الله ، وكانت فيهم مقتلة عظيمة.

قال ابن جابر : فأدركت عظامهم تلوح في مرج القبائل وهي إحدى ملاحم الروم التي أبيروا فيها ، قال ابن جابر : فكان ميسرة بن مسروق وأصحابه أول جيش للمسلمين دخل الروم.

٧٧٩٨ ـ ميسرة مولى فضالة [٤] [دمشقي](٥)(٦)

روى عن فضالة ، وأبي الدّرداء.

روى عنه إسماعيل بن عبيد الله.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن أبي الفضل ، أنا محمّد بن يوسف ابن الفضل السالنحي الخطيب ، أنا نعيم بن عبد الملك بن محمّد بن عدي ، نا إبراهيم بن عبد


[١] الإصابة ٣ / ٤٧٠.

[٢] كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي المختصر : القنابل.

[٣] كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز».

[٤] يعني فضالة بن عبيد الأنصاري.

[٥] زيادة عن تهذيب الكمال.

[٦] ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٣٨ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٩٠ وميزان الاعتدال ٤ / ٢٣٢ والجرح والتعديل ٨ / ٢٥٣ والتاريخ الكبير ٧ / ٣٧٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست