من أهل دمشق ، وهو والد عمرو ومحمّد ابني [٢] مهاجر.
روى عن مولاته أسماء ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وكعب الأحبار.
روى عنه : ابناه عمرو ، ومحمّد ، والوليد بن سليمان بن أبي السائب ، ومعاوية بن صالح.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، ثم حدّثني أبو مسعود عبد الرّحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد [٣] ، نا فضيل بن محمّد الملطي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو بكر القطّان ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن أبي العقب.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الغسّاني ، أنا أبي أبو العبّاس ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر بن أبي يعقوب في آخرين قالوا : ثنا أبو زرعة.
قالا : ثنا أبو نعيم ، نا عبد الملك بن أبي غنية [٤] ، عن محمّد بن المهاجر الأنصاري ، عن أبيه ، عن أسماء ابنة يزيد قالت : سمعت رسول الله 6 يقول : «لا تقتلوا أولادكن [٥] سرّا فإن الغيل [٦] يدرك الفارس فيد عثره [٧] عن فرسه»[١٢٦٢٧].
ورواه عمرو بن مهاجر عن أبيه أيضا.
أخبرناه عاليا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا عبد العزيز
[٣] رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤ / ١٨٤ رقم ٤٦٤.
[٤] تحرفت بالأصل ود ، و «ز» وم إلى : عتبة ، والمثبت عن المعجم الكبير.
[٥] كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وم أولادكن ، والوجه : «أولادكم» وقد جاء في تاج العروس (دعثر) : أولادكم.
[٦] الغيل : اللبن ترضعه المرأة ولدها وهي تؤتى ، أو وهي حامل (القاموس).
[٧] فيدعثره أي يصرعه ويهلكه ، يعني إذا صار رجلا ، قال ابن الأثير : والمراد النهي عن الغيلة فإن الولد إذا فسد لبنه فسد مزاجه فلا يطاعن قرنه بل يهي وينكسر عنه (راجع تاج العروس : دعثر).
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 61 صفحه : 266