نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 61 صفحه : 242
ابن جبل : مهلا يا حبيب ، فإنّي سمعت رسول الله 6 يقول : «إنّما للمرء ما طابت به نفس إمامه»[١٢٦٢٠].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال [١] : سمعت أبا مسهر يسأل عن موسى بن يسار ، فقال : من أهل الأردن.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، قال : قلت ليحيى بن معين : إن الأوزاعي حدّث عن موسى بن يسار أن امرأة مرّت بأبي هريرة ، يعصف ريحها ، فقال : يا أمة الجبار ، المسجد تريدين؟ فقال : هذا شيخ شامي ، وليس هو موسى بن يسار عمّ محمّد بن إسحاق بن يسار المدني ، وقد روى موسى هذا عن مكحول.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال [٢] :
موسى بن يسار عن [٣] مكحول ، وعدي بن عدي روى عنه يحيى بن حمزة ، وروى سعيد بن أبي أيوب عن موسى بن يسار سمع الزهري [٤].
وقال محمّد بن يوسف : نا الأوزاعي ، حدّثني محمّد بن يسار ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان من الماء على غلوتين [٥] ـ أو ثلاث [٦] ـ ولا يميل إليها وهو مسافر.
أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم العبدي ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
[٣] كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والذي في التاريخ الكبير : «عن نافع ومكحول وعدي بن عدي» وقد ذكر المزي نافعا مولى ابن عمر ، في شيوخ موسى بن يسار ، في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٢١ طبعة دار الفكر.
[٥] الغلوة : الغاية مقدار رمية بالسهم ، وكل مرماة غلوة ، وقال صاحب المصباح : هي رمية سهم أبعد ما يقدر ، يقال : هي قدر ثلاثمائة ذراع إلى أربعمائة ذراع (تاج العروس ـ دار الفكر).