نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 61 صفحه : 197
ابن تميم ، نا أبو الحباب ـ وهو عم عمّار بن سيف الضبّي ـ قال : كنا غزاة في البحر ، وقائدنا موسى بن كعب ، ومعنا في المركب رجل من أهل الكوفة ، فذكر حكاية.
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمّد الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أبو العباس القاسم بن القاسم بن عبد الله بن مهدي السّيّاري قال : قال جدي أحمد بن سيّار : في أسماء النقباء الاثني عشر : من مرو سبعة من العرب ، وخمسة من الموالي ، فأمّا السبعة من العرب منهم : أبو عيينة موسى بن كعب بن عيينة بن عائشة بن عمرو السري المرائي من ربع خزقار من قرية تسمى شوّال [١].
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال [٢] : وأما عيينة بيائين ونون : موسى بن كعب بن عيينة من نقباء بني العبّاس ، وهو الذي تولّى إخراج أبي العباس وإجلاسه ، وهو أول من بايعه.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال [٣] : لما هزم مروان من الزاب سار عبد الله بن علي فدخلها ـ يعني ـ الجزيرة ، ثم استخلف موسى بن كعب المراي.
وقال في تسمية عمال أبي جعفر على السند [٤] : موسى بن كعب المراي فشخص [٥] ، واستخلف ابنه عيينة بن موسى ، فلم يزل واليا حتى قدم عمر بن حفص هزامرد ، فمنعه عيينة ، فحصره عمر بن حفص أحد عشر شهرا بالمنصورة ، فسأله عيينة الصلح على أن يخرج عنها ، فصالحه.
قال : ونا خليفة قال [٦] : ثم ولّى أبو العباس أخاه أبا جعفر الجزيرة [٧] ؛ السند : بعث أبو العباس رجلا من بني تميم يقال له مغلّس ، فأخذه منصور بن جمهور أسيرا ، وقتل عامة
[١] شوال قرية من مرو معروفة تنظر إلى فاشان قرية أخرى ، بينها وبين المدينة ثلاثة فراسخ (معجم البلدان).
[٧] كذا بالأصل وم ود ، و «ز» : ثم ولّى أبو العباس أخاه أبا جعفر الجزيرة ، والجملة مقحمة هنا ، وموقعها في تاريخ خليفة هو بعد قوله ـ المتقدم قبل أسطر ـ ثم استخلف موسى بن كعب المرائي.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 61 صفحه : 197