نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 60 صفحه : 438
رسول الله 6 حتى يسكنوا ، وسار حتى دخل على سعد ، فقال : «أي سعد ، ألم تسمع ما قال أبو الحباب» ، وأخبره بما كان ، فقال سعد : يا رسول الله اعف عنه واصفح ، فو الذي أنزل عليك الكتاب لقد جاءك الله بالحق الذي أنزله عليك ، وقد اصطلح أهل هذه البحيرة [١] على أن يتوّجوه [٢] ويعصّبوه بالعصابة ، فردّ الله ذلك بالحقّ الذي أنزله عليك [١٢٥٠٥].
[قال ابن عساكر :][٣] غريب من حديث سعيد عن الزهري ، لم يروه عنه إلّا الوليد.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو الدحداح ، نا أبو عامر ، نا سفيان بن عيينة قال : سمعت عمرو بن دينار يقول : سمعت سعيد ابن جبير يقول : سمعت عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله 6 يقول للمتلاعنين : «حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها» قال الرجل : يا رسول الله مالي مالي ، قال : «لا مال لك ، إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها ، وإن كنت كذبت عليها فذاك آيس»[١٢٥٠٦].
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو عامر موسى بن عامر الدمشقي.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني قال : خريم الناعم من ولده : موسى بن عامر بن عمارة بن خريم الناعم ، دمشقي ، يروي عن الوليد بن مسلم وغيره ، وروي أن الحجاج قال لخريم الناعم : ما العيش؟ قال : الأمن ، إنّي رأيت الخائف لا ينتفع بعيش أبدا.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال [٤] : أما خريم بخاء معجمة مضمومة ، ثم راء مفتوحة : موسى بن عامر بن عمارة بن خريم [الناعم][٥].
[١] البحيرة ، جاء في تاج العروس (بحر) طبعة دار الفكر : والبحرة اسم مدينة النبي 6 كالبحيرة مصغرا ، والبحيرة كسفينة ثم ذكر حديث عبد الله بن أبي.
[٢] الأصل : يتوجونه ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم. ويتوجوه يعني يملكوه (تاج العروس : بحر).