٧٦٩٨ ـ مؤتمن بن أحمد بن علي بن الحسين بن عبيد الله
أبو نصر بن أبي منصور الربعي البغداديّ ، المعروف بالساجي الحافظ [٢]
سمع ببغداد : أبا الحسين بن النّقّور ، وأبا القاسم بن التّستري ، وإسماعيل بن مسعدة ، وعبد الله بن الحسن بن محمّد بن الخلّال ، وبالبصرة : أبا علي التّستري ، وبأصبهان : أبا عمرو ابن منده ، وبصور : أبا بكر الخطيب ، وبهراة : محمود بن القاسم الأزدي وجماعة سواهم.
وكان حافظا ، متقنا ، ثقة ، ديّنا.
روى عنه : أبو عامر محمّد بن سعدون ، وحدّثنا عنه أبو بكر السلماسي ، وأبو طاهر السنجي المؤذّن.
أخبرنا أبو طاهر محمّد بن محمّد الخطيب ـ بمرو ـ نا الشيخ الحافظ أبو نصر المؤتمن ابن أحمد بن علي الساجي البغداديّ ـ لفظا ببغداد ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم عمر بن إبراهيم ـ بالكوفة ـ وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن عبد الله البزار [٣] الكوفي ، أنا علي بن عمر بن محمّد السكري ، نا أبو بكر القاسم بن زكريا المقرئ ـ إملاء ـ نا سويد بن سعيد ، حدّثني حفص بن ميسرة ، عن موسى بن عقبة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة عن النبي 6 قال :
«بينا امرأتان ومعهما ابناهما إذ جاء الذئب فذهب بأحدهما ، فقالت هذه : إنما ذهب بابنك ، وقالت الأخرى : إنّما ذهب بابنك ، فاختصمتا إلى داود 7 ، فأخبرتاه ، فقال : ائتوني بسكين أشقّه بينكما ، فقالت الصغرى : لا ، يرحمك الله ، هو ابنها ، فقضى به للصغرى» ، قال أبو هريرة : والله ما سمعت بالسكين قبل ذلك اليوم ، ما كنت أقول إلّا المدية [١٢٤٨٧].