responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 60  صفحه : 323

قال أبو علي الخالدي : سمعت ابن المبرد وهو ينشد في هذا المعنى :

أمهد لنفسك في الحياة فإنّما

يبقى غناك لمصلح أو مفسد

فإذا جمعت لفاسد لم يبقه

وأخو الصلاح قليله يتزيد

أنبأنا أبو البيان محمّد بن عبد الرّزّاق بن أبي حصن ، أنا أبي أبو غانم عبد الرّزّاق بن أبي حصن المعري ، نا أبو الحسين منصور بن علي بن منصور بن طاهر بن محمّد بن إسحاق الواعظ الهروي في مجلس أبي بمعرّة [١] النعمان [٢] نزل وهو راجع عن الحجّ سنة خمس وعشرين وأربعمائة نا الشيخ الفاضل أبو علي أحمد بن محمّد بن منصور بن خالد بن عبد الله الخالدي من أولاد خالد بن الوليد ، نا أبو علي إسماعيل بن محمّد الصفّار ، نا الحسن بن عرفة ، نا روح بن عبادة ، نا حجّاج الصوّاف ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله 6 : «من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنّة» [١٢٤٧٣].

٧٦٦٩ ـ منصور [٣] بن علوان بن وهبان أبو الفتح السّلمي الصّيداوي المؤدّب

أصله من البصرة ، سكن دمشق ، وكان يؤدّب بها في طرف مسجد سوق الأحد.

وكان أديبا حاسبا ، وله شعر حسن ، وكان كثير التبذّل [٤] مديما لحضور مقام المصارعين والجلوس في حلق الطرقيين ، حدّثني أبو الوحش الصّيداوي الشاعر أنه ولد بصيدا سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، وأنه كان مذهبه مذهب أهل السّنّة ، منتحلا لمذهب الشافعي ، وأنشدني له :

لو أنّ لي مالا وجاها لما

قصّر في إكرامي الناس

لكنها الأيام لمّا سطت [٥]

ومسّني ضرّ وإفلاس

رماني الدهر بأحداثه

كأنّني للدّهر برجاس [٦]


[١] بالأصل : معرة ، والمثبت عن «ز» ، وم.

[٢] معرة النعمان : مدينة مشهورة كبيرة من أعمال حمص بين حلب وحماه (معجم البلدان).

[٣] سقطت هذه الترجمة بكاملها من د.

[٤] بدون إعجام بالأصل وم و «ز» ، أعجمت اللفظة عن المختصر.

[٥] الأصل : شطت ، والمثبت عن «ز» ، وم.

[٦] البرجاس بالضم ، والعامة تكسره : شبه الأمرة ينصب من الحجارة ، والبرجاس : غرض في الهواء على راس رمح ونحوه يرمى به. قال الجوهري : مولد (تاج العرس : برجس).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 60  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست