responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 60  صفحه : 313

[وقال][١] : ولما عزل منصور بن جمهور عن العراق أتى السند ، فغلب عليها ونزل العسكر ، وسمّاها المنصورة [٢].

قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، نا الطبري قال [٣] :

وفي هذه السنة ـ يعني ـ سنة أربع وثلاثين ومائة وجه أبو العباس موسى بن كعب إلى الهند [٤] لقتال منصور بن جمهور وفرض له لثلاثة آلاف رجل من العرب والموالي بالبصرة ، ولألف من بني تميم خاصة ، فشخص واستخلف مكانه على شرطة أبي العباس المسيب بن زهير حتى ورد السند ، فلقي منصور بن جمهور في اثني عشر ألفا فهزمه ومن كان معه ، فمضى ومات عطشا في الرّمال ، وقد قيل : أصابه [٥] بطن ، وبلغ خليفة منصور ، وهو بالمنصورة ، هزيمة منصور فرحل بعيال منصور وثقله ، وخرج بهم في عدة من ثقاته [٦] فدخل بهم بلاد الخزر.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد ابن عمران ، نا مولى ، نا خليفة قال [٧] : وفيها ـ يعني : سنة ست وثلاثين ومائة ـ قتل موسى بن كعب منصور بن جمهور بقندابيل لليلتين بقيتا من شهر رمضان.

٧٦٦١ ـ منصور بن حسّان بن أبي الأغر خليفة بن المبارك السّلمي الشاعر

قرأت بخط أبي محمّد بن الأكفاني ـ ; ـ الأمير أبو الفتح منصور بن حسّان بن أبي الأغر خليفة بن مبارك السلمي الشاعر الدمشقي ، توفي بعد سنة خمس [وستين وأربعمائة][٨].


[١] زيادة منا للإيضاح ، والخبر في تاريخ خليفة ص ٣٧٠.

[٢] في تاريخ خليفة : المنصورية ، وكتب محققه بالهامش : «في الحاشية : المشهور والصواب المنصورة».

[٣] تاريخ الطبري ٧ / ٤٦٤ (حوادث سنة ١٣٤).

[٤] في الكامل لابن الأثير : إلى السند.

[٥] البطن : داء البطن.

[٦] الأصل ، وم ، ود ، و «ز» : «بناته» والمثبت عن تاريخ بغداد.

[٧] تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤١٥ (ت. العمري).

[٨] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك عن د ، و «ز».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 60  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست