أجاعتهم الدنيا فجاعوا [١] ولم يزل
كذلك ذو التقوى عن العيش ملجما [٢]
أخو طيّ داود منهم ومسعر
ومنهم وهيب والعريب بن أدهما
وفى ابن سعيد قدوة البر والنهى
وفي وارث الفاروق صدقا مقدّما
وحسبك منهم بالفضيل مع ابنه
ويوسف إن لم يأل أن يتسلّما
أولئك أصحابي وأهل مودّتي
فصلّى [٣] عليهم ذو الجلال وسلّما
فما ضرّ ذا التقوى نصال أسنة [٤]
وما زال ذو التقوى أعزّ وأكرما
وما زالت التقوى تريك على الفتى
إذا محّض التقوى من العزّ ميسما
[١] في المصدرين : فخافوا.
[٢] عن المصدرين وبالأصل ملحما.
[٣] بالأصل «فصل» والمثبت عن المصدرين.
[٤] عن المصدرين ، وبالأصل : نضال سنة.