responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 325

لقيت معبد الجهني بمكة بعد ابن الأشعث وهو جريح ، وقد قاتل الحجّاج في المواطن كلها ، فقال : لقيت الفقهاء والناس ، لم أر مثل الحسن [قال :][١] يا ليتنا أطعناه ، كأنه نادم على قتال الحجّاج.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين القطّان ، أنا أبو محمّد بن درستويه ، نا يعقوب ، حدّثني سعيد بن أسد ، نا ضمرة [٢] ، عن صدقة بن يزيد قال :

كان الحجّاج يعذّب معبدا الجهني بأصناف العذاب ولا يجزع [٣] ولا يستعتب [٤] قال : فكان إذا ترك من العذاب يرى الذباب مقبلة تقع عليه ، قال : فيصيح ويضجّ ، قال : فيقال له قال أما إنّ هذا من عذاب بني آدم ، فأنا أصبر عليه ، وأما الذباب من عذاب الله فلست أصبر عليه ، فقتله.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال [٥] :

وبعد الثمانين وقبل التسعين مات زرارة بن أوفى ، وعبد الرّحمن بن أذينة ، ومعبد الجهني.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الوحش المقرئ ، عن رشأ بن نظيف ، أنا أبو شعيب عبد الرّحمن ، قالا : أنا الحسن بن رشيق ، أنا أبو بشر الدولابي ، حدّثني أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّاني أبو حارثة ، حدّثني أبي عن أبيه عن جده قال : كان معبد أوّل من تكلم في القدر فقتله عبد الملك [٦].

قال : وأنا الدولابي ، حدّثني أبو القاسم عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، حدّثني أبي قال : في سنة ثمانين قتل عبد الملك معبدا الجهني ، وصلبه بدمشق [٧].


[١] زيادة عن ميزان الاعتدال.

[٢] من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٤٠.

[٣] مكانها بياض في «ز».

[٤] كذا بالأصل و «ز» ، ود ، وفي تهذيب الكمال : «يستغيث» ، وهو أشبه.

[٥] تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٠٢ (ت. العمري).

[٦] تهذيب الكمال ١٨ / ٢٤١.

[٧] تهذيب الكمال ١٨ / ٢٤١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست