responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 296

أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزّاق بن محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الفضل محمّد بن أحمد ابن أبي جعفر الطبسي ، أنا أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين السلمي ، نا أبو العبّاس الأصم ، نا أحمد بن يونس بن المسيّب الضبّي ـ بأصبهان ـ نا معاوية بن يحيى ، نا الأوزاعي ، عن حسّان ، عن ابن عمر.

أن النبي 6 قال : «اتّقوا الحرام في البنيان فإنه أساس الخراب» [١٢٣٦٤].

أنبأنا أبو جعفر الهمذاني ، أنا الصفّار ، أنا ابن منجويه ، أنا أبو أحمد قال :

أبو عثمان معاوية بن يحيى الشامي ، يروي عن الأوزاعي ، روى عنه أبو غسّان مالك بن يحيى السوسي ، منكر الحديث.

٧٥٣٥ ـ معاوية بن يزيد بن حصين بن نمير السكوني

قدم دمشق في الجيش الذي توجّه من حمص للطلب بدم الوليد بن يزيد ، فلمّا هزم ذلك الجيش دخل معاوية بن يزيد دمشق ، وبايع يزيد الناقص ، فولّاه حمص ، ثم قدم دمشق مع مروان بن محمّد ، فعزله وولّى غيره.

٧٥٣٦ ـ معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ـ صخر ـ بن حرب بن أميّة بن عبد

شمس أبو عبد الرّحمن ، ويقال : أبو يزيد ، ويقال : أبو ليلى القرشي الأموي [١]

بويع له بالخلافة بعد موت أبيه يزيد في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين.

وكان رجلا صالحا ولم تطل مدته ، وأمّه أم هاشم بنت أبي هاشم ويقال : ابنة هاشم ، وهما أخوان ابنا عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ـ إجازة ـ.

قالا : وأنا أبو تمام علي بن محمّد ـ في كتابه ـ أنا أبو بكر بن بيري ـ قراءة ـ.

أنا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، أنا مصعب قال : معاوية بن يزيد ، يكنى أبا


[١] ترجمته في الإمامة والسياسة (الفهارس) ، ومروج الذهب ٣ / ٨٨ وتاريخ الطبري (الفهارس) ، والكامل لابن الأثير الفهارس ، والبداية والنهاية (الفهارس) ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي وسير الأعلام ٤ / ١٣٩ وتاريخ الإسلام (٦١ ـ ٨٠) ص ٢٥٠ وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى كثيرة ترجمته.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست