responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 179

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا محمّد بن موسى البصري ، نا أبو زيد ، عن أبي سفيان بن العلاء أخي أبي عمرو بن العلاء ، قال : قال معاوية :

إني لأرفع نفسي أن يكون ذنب أو وزن من حلمي [١].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا عبد الوهّاب بن محمّد بن إسحاق ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا ابن أبي الدنيا قال : زعم عبيد الله بن محمّد ابن حفص التميمي ، عن بعض أشياخه قال [٢] :

أسمع رجل مرة معاوية كلاما شديدا [٣] غضب منه أهله ، فقيل له : لو سطوت عليه لكان له نكالا؟ قال : إنّي لأستحيى أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي.

قال : ونا ابن أبي الدنيا قال : أخبرت عن محمّد بن الحسين ، أخبرني إبراهيم بن أبي إبراهيم قال : قال رجل لمعاوية : يا أمير المؤمنين ، ما أحلمك؟! قال : إني لأستحيى أن يكون جرم رجل أعظم من حلمي [٤].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطّار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله السكري ، نا زكريا المنقري ، نا الأصمعي [٥] ، نا سفيان قال : قال معاوية :

إني لأستحي أن يكون ذنب أعظم من عفوي ، أو يكون جهل أكبر من حلمي ، أو تكون عورة لا أواريها بستري.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا أبو محمّد بن يوة ، أنا أبو الحسن اللنباني [٦] ، نا ابن أبي الدنيا ، حدّثني يحيى [٧] بن عبد الله بن أبي بكر ، حدّثني محمّد بن عمر بن شعيب ، عن أبيه قال : قال معاوية : ما شيء أحمد عاقبة من جرعة غيظ أتجرّعها.


[١] سير الأعلام ٣ / ١٥٣.

[٢] رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ١٤٤ ونسبه إلى بعضهم.

[٣] في البداية والنهاية : كلاما سيئا شديدا.

[٤] البداية والنهاية ٨ / ١٤٤.

[٥] من طريقه في البداية والنهاية ٨ / ١٤٤.

[٦] تحرفت بالأصل وبقية النسخ إلى : اللبناني ، بتقديم الباء.

[٧] سقطت من «ز».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست