responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 102

أبو أحمد بن عدي [١] ، نا عبد الله بن حفص الوكيل ، نا سريج بن يونس ، نا هشيم ـ زاد الماليني : ابن بشير [٢] ـ عن ثابت [٣] ـ زاد الماليني : البناني ـ عن أنس قال : قال رسول الله 6 :

«لا افتقد أحدا من أصحابي غير معاوية بن أبي سفيان ـ زاد الماليني : فإنّي لا أراه ثمانين عاما ـ أو سبعين عاما ـ فإذا كان بعد ثمانين عاما ـ أو سبعين عاما ـ يقبل عليّ على ناقة من المسك الأذفر ، حشوها من رحمة الله ، قوائمها من الزبرجد فأقول : معاوية؟ فيقول : لبيك يا محمّد ، فأقول : أين كنت من ثمانين عاما ، فيقول في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه ، ويحييني وأحييه ، ويقول : هذا عوض مما ـ وقال الفارسي : لما ـ كنت تشتم في دار الدنيا».

قال ابن عدي : وهذا حديث موضوع ، وضعه عبد الله بن حفص ، هذا شيخ ضرير ، كتبت عنه بسرّ من رأى.

قال الخطيب : هذا حديث باطل إسنادا ومتنا ، ونراه مما وضعه الوكيل ، فإن الإسناد رجال كلهم ثقات سواه.

[قال ابن عساكر :][٤] وقد روي من وجه آخر عن أنس.

أخبرناه أبو محمّد بن الإسفرايني ، أنا أبو الحسن التغلبي [٥] ، نا أبو [٦] منصور المروزي ، نا عبد الله بن محمّد ، نا الحسن بن يزيد ـ إملاء ـ نا يزيد بن هارون ، نا حميد ، عن أنس قال : سمعت النبي يقول : «لا افتقد في الجنّة إلّا معاوية ، فيأتي آنفا بعد وقت ، فأقول : من أين يا معاوية؟ فيقول : من عند رب العزة يحييني ويغلفني بيده [٧] ويقول لي هذا بما نيل من عرضك في دار الدنيا» [١٢٣١٧].


[١] رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ٢٦٤ في ترجمة عبد الله بن حفص الوكيل.

وانظر ترجمته أيضا في ميزان الاعتدال ٢ / ٤١٠ ولسان الميزان ٣ / ٢٧٥.

[٢] في م و «ز» ، ود : بشر ، تحريف ، وفي تاريخ بغداد أيضا : بشر.

[٣] في تاريخ بغداد والكامل في ضعفاء الرجال : عن هشيم عن سيار عن ثابت ، زيد رجل بين هشيم وثابت.

[٤] زيادة منا.

[٥] في م ، ود : الثعلبي ، تصحيف.

[٦] بالأصل : وأبو.

[٧] غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست