responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 466

من أحبّ أن يكون عزيزا في الدنيا ، مكينا في الآخرة فليتجنب أربعا : لا يحدّث ، ولا يشهد ، ولا يؤم ، ولا يقبل وصية.

٧٤٨٧ ـ معاذ بن محمّد بن مخلد بن مطر بن صبيح

أبو سعيد العامري النسائي المعروف بخشنام [١]

سمع بدمشق وغيرها : حمّاد بن مالك الحرستاني ، وعبد الله بن يزيد القارئ ، وإسحاق بن إبراهيم أبا النصر الفراديسي ، وأبا توبة الربيع بن نافع ، وإبراهيم بن العلاء الزبيدي زبريق ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويحيى بن يحيى ، وموسى بن إسماعيل التبوذكي ، وعبد الله بن عبد الوهّاب ، ونعيم بن حمّاد.

روى عنه : عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، وأبو عبد الله المحاملي ، وابن مخلد ، وأحمد ابن محمّد بن إسماعيل السوطي.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب [٢] ، أخبرني أحمد بن علي المحتسب ، أنا محمّد بن المظفّر الحافظ ، نا الحسين بن إسماعيل ، نا معاذ بن محمّد الدوري ، يعرف بخشنام ، نا الحجبي ، نا محمّد بن ثابت ، نا نافع قال : انطلقت مع ابن عمر في حاجة لابن عبّاس ، فقضى حاجته ، وكان من حديثه أنه قال : لقي رجل رسول الله 6 في سكة من السكك ـ وقد خرج من غائط أو بول ـ فسلّم على النبي 6 حتى كاد الرجل يتوارى في السكة ، فضرب النبي 6 يده على الحائط فمسح يديه جميعا ، ثم مسح وجهه ، ثم ضرب بيديه فمسح ذراعيه ، ثم ردّ على الرجل السلام ، وقال : «إنه لم يمنعني أن أردّ عليك إلّا أني كنت ليس على طهر» [١٢٢١١].

أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا ابن أبي حاتم قال [٣] :

معاذ بن محمّد النسائي الرواس [٤] العامري البطين ، وهو ابن محمّد بن مخلد بن مطر


[١] ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ١٣٥ والجرح والتعديل ٨ / ٢٥١.

[٢] رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ١٣٥ ـ ١٣٦.

[٣] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٢٥١.

[٤] كذا بالأصل وبقية النسخ ، وفي الجرح والتعديل : الرؤاسي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست