responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 41

قال مسلمة بن عبد الملك : ما أحمدت نفسي على ظفر ابتدأته بعجز ، ولا لمتها على مكروه ابتدأته بحزم.

أخبرنا أبو نصر [١] بن رضوان ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر محمّد بن العبّاس ، أنا محمّد بن خلف بن المرزبان ، نا أبو محمّد التميمي ، أنا علي بن محمّد قال : قال مسلمة بن عبد الملك : مروءتان ظاهرتان : الرّياس [٢] والفصاحة.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم ـ قراءة عليهما ـ قالا : أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ـ قراءة عليه ـ أنا أبو مسلم محمّد بن أحمد بن علي الكاتب ، أنا أبو بكر بن الأنباري ، حدّثني أبي ، نا أحمد بن الحارث الخراز [٣] ، أنا المدائني ، عن أبي دفاقة الشامي قال : قال مسلمة بن عبد الملك : مروءتان ظاهرتان : الرياس والفصاحة.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، وحدّثنا أبو البركات الخضر بن شبل عنه ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا أبو محمّد بن الضراب ، نا عثمان بن محمّد ، نا الحارث ـ يعني ـ ابن أبي أسامة ، حدّثني أحمد بن سهل الخراساني ، عن حسين بن عبد الرّحمن ، حدّثني شيخ من باهلة قال : كان مسلمة بن عبد الملك إذا كثر عليه أصحاب الحوائج وخاف أن يضجر قال لآذنه : ائذن لجلسائي ، فيأذن لهم ، فيفتنّ ويفتّنون في محاسن الناس ومروءاتهم ، فيتطرّب لها ويهتاج عليها. ويصيبه ما يصيب صاحب الشراب ، فيقول لأصحابه : ائذن لأصحاب الحوائج ، فلا يبقى أحد إلّا قضيت حاجته.

أنبأنا أبو محمّد المبارك بن أحمد بن بركة ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن بشران ـ إجازة ـ أنا الحسين بن صفوان ، نا ابن أبي الدنيا ، نا حسين بن عبد الرّحمن ، حدّثني شيخ من باهلة قال :

كان مسلمة بن عبد الملك إذا كثر عليه أصحاب الحوائج وخاف أن يضجر قال لآذنه : ائذن لجلسائي ، فيأذن لهم ، فيفتنّ ويفتّنون في محاسن الناس ومروءاتهم ، فيطرب لها ويهتاج عليها ، ويصيبه ما يصيب صاحب الشراب ، فيقول لحاجبه : ائذن لأصحاب الحوائج ، فلا يبقى أحد إلّا قضيت حاجته.


[١] في م : أبو حزم نصر بن رضوان.

[٢] في «ز» ، وم : «الرياش» وفي د : الرئاسة.

[٣] تحرفت في د ، وم إلى : الحراز.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست