نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 58 صفحه : 378
قال رسول الله 6 : «ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين ، فإنّ الميت يتأذى بجاره ، كما يتأذّى الحي بجار السوء»[١][١٢١٤٣].
أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن أبي العلاء ، وأبو محمّد بن صابر ، وابن طاوس ، وأبو إسحاق إبراهيم بن طاهر ، قالوا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا القاضي أبو بكر أحمد ابن جرير بن أحمد بن حميس (٢)(٣) ـ قدم علينا دمشق طالب الحج ـ نا أبو الحسن مظفّر بن الحسن ، نا أحمد بن عمير ، نا عمرو بن عثمان ، نا سفيان بن عيينة ، عن عبد الله بن أبي بكر أنه سمع أنسا يبلغ به النبي 6 يقول :
قال أبو بكر السلماسي : وجدت بخط أبي طاهر : مات أبو الحسن مظفّر بن الحسن بن المهنّد بأشنة [٤] وحمل إلى سلماس لأنه كان محبوسا بأشنة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
٧٤٧٤ ـ المظفّر بن طاهر بن محمّد بن عبد الله أبو القاسم البستي الفقيه
سمع بدمشق : عبد الوهّاب الكلابي.
روى عنه : أبو سعيد الخليل بن منصور القرشي.
كتب إليّ أبو الوفاء إسماعيل بن عبد العزيز اليماني العكي من مكة ، أنا أبو القاسم عبد الله بن أبي بكر بن أبي يزيد بن [٥] ـ بمكة ـ أنا أبو سعيد الخليل بن أبي يعلى منصور بن [٦] القرشي ، نا الشيخ الفقيه أبو [٧] المظفّر بن طاهر بن محمّد بن عبد الله البستي ، أنا عبد الوهّاب بن الحسن القيسي ـ بدمشق ـ أنا محمّد بن عبد الله بن عبد السّلام بن مخلد بن خالد بن عثمة ، حدّثني عدي بن الفضل ، أنا أبو بكر بن أبي جهمة ، عن أبيه قال : قال لي علي بن أبي طالب :
[٢] كذا رسمها بالأصل ود ، وم ، و «ز» ، وقد تقدم : حبيش.
[٣] اللفظة غير واضحة بالأصل و «ز» ، ورسمها في «ز» : «السكاسي» وفي م : «السكانى» وقد مرّ السلماني. ولم أحله ، وقد ورد في الأنساب (السلماسي) أبو القاسم حريز بن أحمد بن حريز السلماسي ، فلعله صحف هنا.
[٤] أشنة : بلدة في طرف أذربيجان من جهة إربل (معجم البلدان).