حدّث بها عن أبي بكر محمّد بن عبد الله بن ريذة الأصبهاني .... [٢] عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن قادويه صاحب أبي الشيخ الأصبهاني.
وسمع بدمشق أبا علي ، وأبا الحسين ابني أبي نصر.
روى عنه : علي بن الخضر ، ونجا بن أحمد ، وكنّاه أبا نصر ، وعلي بن أحمد بن يوسف الهكاري ، وعبد الغفّار بن إسماعيل الفارسي.
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد ، أنا علي بن الخضر السلمي ، أنا الشيخ أبو عبد الله المظفر بن أحمد بن عبد الله الفقير ، قدم علينا دمشق ، نا محمّد بن ريذة [٣] ـ بأصبهان ـ نا سليمان بن أحمد [٤] ، نا طاهر بن عيسى ، نا أصبغ بن الفرج ، نا عبد الله بن وهب ، عن شبيب المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمّه عثمان بن حنيف قال :
شهدت رسول الله 6 وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي 6 : «أوتصبر؟» فقال : يا رسول الله ، إنّي ليس لي قائد ، وقد شقّ عليّ ، فقال له : «ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صلّ ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات».
قال عثمان بن حنيف : فو الله ما تفرّقنا ، وطال الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.
[قال ابن عساكر :][٥] كذا أخرجه علي بن الخضر ، وحذف منه ذكر الدعوات التي هي المقصود.