responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 349

روى عنه : الأوزاعي ، والهيثم بن حميد ، وإسماعيل بن عيّاش ، ومروان بن جناح ، ويحيى بن حمزة ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن تميم ، ويزيد بن يوسف ، وثور بن يزيد ، ورباح ابن الوليد الذّماري ، وخالد بن أبي يزيد ، والد محمود بن خالد.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا ابن النقور ، أنا عيسى ، أنا البغوي ، نا منصور بن أبي مزاحم ، نا يحيى ، عن مطعم الصنعاني ، عن الحسن البصري :

أن معاوية قال لابن الحنظلية : حدّثنا حديثا سمعته من رسول الله 6 ، قال : سمعت رسول الله 6 يقول :

«الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، فمن ربط فرسا في سبيل الله كانت النفقة عليها كالمادّ يده بالصدقة لا يقبضها» [١٢١٢٥].

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنا الحسن بن أبي بكر بن شاذان ، أنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، نا عبيد بن عبد الواحد بن شريك ، نا آدم بن أبي إياس ، نا إسماعيل بن عياش ، عن المطعم ، وهو أبو المقدام ، عن عنبسة بن سعيد الكلاعي ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري قال :

قال رسول الله 6 : «طوبى لمن تواضع في غير منقصة ، وذل في نفسه من غير مسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، طوبى لمن طاب كسبه ، وحسنت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شرّه ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله» [١٢١٢٦].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن أبي عثمان ، أنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا ابن أبي الدنيا ، نا مهدي بن حفص ، نا إسماعيل ابن عيّاش ، عن مطعم بن [١] المقدام الصنعاني ، عن عنبسة بن سعيد الكلاعي ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري قال :

قال رسول الله 6 : «طوبى لمن أنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله» [١٢١٢٧].

[قال ابن عساكر :][٢] كذا وقع في هاتين الروايتين ، والصواب عن مطعم وعنبسة.


[١] تحرفت في «ز» إلى : عن.

[٢] زيادة منا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست