responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 258

فترى أمية أننا أكفاؤها

إذ لا يكون كفيّها بالقعدد

بنت الأمين وصهر أحمد منهم

تهدى ظعينتها إلينا عن يد

وشجت أمية بيننا أرحامها

فسلكن بين مصوّب ومصعّد

وبلغن مطلبا ودرن بنوفل

حتى اشتجرن به اشتجار الفرقد

وأتين عبد الدار بين بيوتها

حيث استقر بها طناب الموتد

وورثن عبد قصي من ميراثه

من حيث ورّث يخلد ابنة أعبد

وإذا تغطط بحر زهرة فارتمى

بالموج مطرد العباب المزبد

يدعون عبد مناف في حافاته

وإذا يصاح بحارث لم يقعد

بتنا سخون أثيل مجد قادم

وحديث مجد ليس بالمتردد

فدعوت هالة فاتخذت خيارهم

نسبا وقلت لمن يقاسمني : زد

وتناضلت تيم على أحسابها

فأخذت أكرمهم برغم الحسد

من حيث شئت أتيتهم من هاهنا

وهناك عود بدي وإن لم أبتد

أدعو بريطة إن دعوت ودونها

بنت المصدق بالنبي المهتدي

وتطاولت مخزوم حتى أشرفت

للناس من [١] متغور أو منجّد

يتأملون وجوه غرّ سادة

ورثوا [٢] المكارم سيدا عن سيّد

في منتهى الشرف الذي ما فوقه

شرف وليس [٣] [أثيله] بمولّد

فدعوت عمرانا أبا فأجابني

نسبا وشجت إليه غير المسند [٤]

وإذا عدي خاطرت في مشهد

طمت غواربها وإن لم تحشد

فأتيت أسألهم لمرة خطها

من كل مكرمة لهم أو مولد

وابنا هصيص واللذان كلاهما

في منتهى الشرف القديم المتلد [٥]

وإذا انتميت لعامر لم أنتحل

وشركت في عرنينها [٦] والأسعد


[١] بالأصل : «من متعود بني محمد» والمثبت عن د ، وعجز البيت مكانه بياض في م و «ز».

[٢] الأصل : «وبنو المكارم عدا عن عمد» والمثبت عن د ، ومكان العجز في م ، و «ز» ، بياض.

[٣] الذي بالأصل : «وليس إليه ... اليد» والمثبت والزيادة التالية عن د ، ومكان العجز في م و «ز» بياض.

[٤] هذا العجز ، وأعجاز الأبيات الستة التالية مكانها بياض في م ، و «ز».

[٥] في الأصل : «الامجد» والمثبت عن د ، والمختصر.

[٦] في الأصل : «في نحر لبنها والأسيد» والمثبت عن د ، والمختصر.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست