responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 23

دين ، فقال له : أراحنا الله منك ، فقال له عمر : لا ضير [١] ، هلمّ فيدي معقودة بيدك إلى أن نوافي الموسم ، فأجعلها إلى المسلمين ، فيكونون هم الذين يختارون لأنفسهم فقال له مسلمة : لا يمنعني ما يسوؤني في أهل بيتي أن أقول فيك الحق ، والله لا يعدلون بها عنك [٢].

٧٣٩٣ ـ مسلمة بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي [٣]

حكى عن أبيه ، وهشام بن عروة.

روى عنه : سهل بن عثمان ، وسليمان بن عمر بن خالد ، ومحمّد بن عمر الواقدي.

أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علّان الحرّاني الحافظ ، نا محمّد بن علي بن حرب ، نا سليمان بن عمر بن خالد قال :

سمعت مسلمة بن سعيد بن عبد الملك يحدّث أبي في دكانه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي 6 كان يوتر بخمس ركعات لا يفصل في شيء منهن إلّا الخامسة [١٢٠٥٢].

أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الأنصاري ، عن أبي محمّد الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر الواقدي ، نا مسلمة بن سعيد بن عبد الملك ، حدّثني من كان مع الوليد ـ يعني ـ ابن عبد الملك ، وسأل الزهري يوما وهو في عسكره ، فقال : طلّقها ثلاثا وتزوج قبل أن تنقضي عدتها ، قال الواقدي : فسألت ابن أبي ذئب فقال : سألت الزهري عن ذلك فقال : كذلك ـ يعني ـ نكاح الأخت في عدة الأخت.

أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.


[١] تحرفت بالأصل ، وم ، و «ز» ، ود ، إلى : صبر ، والمثبت عن المختصر.

[٢] ذكر ابن عبد الحكم في سيرة عمر بن عبد العزيز رواية قريبة مما ورد هنا ، حصلت بين عمر بن عبد العزيز وعنبسة ابن سعيد بن العاص (ص ٥٥ و ٥٦).

[٣] ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ١٠٨ ولسان الميزان ٦ / ٣٣ والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٥٧ والجرح والتعديل ٨ / ٢٦٦.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست