responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 154

روى عنه : مروان الفزاري ، وهو أكبر منه ، وجنادة بن محمّد المري [١].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر الشامي ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا يوسف ابن أحمد ، أنا أبو جعفر العقيلي [٢] ، نا أحمد بن محمّد بن صدقة ، نا أحمد بن محمّد بن عمّار ـ يعني : ابن أخي هشام بن عمّار ـ نا جنادة بن محمّد المرّي [٣] ، نا مسمع بن محمّد الأشعري ، نا ابن أبي ذئب ، عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 6 : «إن الله يبغض المؤمن الذي لا زبر له» [٤] [١٢٠٩٠].

قال جنادة : يعني الشدة في الحق.

قال أبو جعفر العقيلي : ولا يعرف بالنقل بهذا الإسناد ، ولا أحفظ هذه اللفظة إلّا في حديث عياض بن حمار المجاشعي أن النبي 6 قال : «أهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له» [٥].

قال العقيلي : مسمع بن محمّد الأشعري عن ابن أبي ذئب لا يتابع على حديثه.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، حدّثنا ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري [٦] قال :

مسمع الدمشقي ، سمع الليث ، وروى عنه مروان بن معاوية [٧].

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد إجازة.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.


[١] تحرفت بالأصل إلى : «المزي» وفي د : «المزني» والمثبت عن م و «ز» ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٣٩.

[٢] رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٢٤٦ ـ ٢٤٧.

[٣] انظر الحاشية قبل السابقة.

[٤] الذي لا زبر له : أي الذي لا عقل له يزبره ، ويمنعه مما لا ينبغي ، وقيل : هو الذي لا مال له ، وقيل : الذي ليس عنده ما يعتمده.

[٥] أخرجه مسلم في ٥١ كتاب الجنة ، ١٦ باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار ص (٢١٩٧).

[٦] التاريخ الكبير للبخاري ٨ / ٦٠.

[٧] في التاريخ الكبير : روى عنه مروان الفزاري.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست